أسماء الأسد تحتضر والأطباء يضعونها في عزلة وصحتها في تدهور نتائج مذهلة يكشفها الطب عن تناول زيت الزيتون يوميا- ماذا يفعل بجسمك؟ تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي عاجل: مطار صنعاء يخرج عن الخدمة وسقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في غارات شنها طيران الاحتلال ايران تهدد رسميا بنشر الفوضى والطائفية في سوريا وابتعاثها خلال أقل من عام عاجل: انفجارات عنيفة الآن تهز صنعاء والحديدة والإعلان عن سقوط قتلى ''فيديو والمواقع المستهدفة'' اللواء العرادة يشدد علي تعزيز التعاون بين اليمن ومصر لتأمين الممرات المائية وأهمية باب المندب بالنسبة لقناة السويس
السفير الأمريكي لدى اليمن يظهر في كل مرة وكأنه الحاكم الفعلي في اليمن ، فيقترح ويقرر ويحذر ، فمؤتمره الصحفي الأخير بدا لنا السفير الرئيس -كما وصفته صحيفة مأرب برس – وهو يكتسي برداء الرئاسة اليمنية ، ويخلع ثوبه الحقيقي وعمله المحدد في السفارة الأمريكية
لكن المشكلة تكمن في الرئاسة ،والحكومة التي جعلت من السفير المعتوه ناطقا رسميا باسمها ، فهو يقرر ويصدر أحكام دون ما اعتراض من أي مسؤول او رقيب من احد ،وكأن ارض اليمن ولاية أمريكية وليست ذات سيادة وحضارة عريقة .
والغريب العجيب في الأمر أن هناك من السياسيين ،والناشطين يلتزمون الصمت ازاء ما يحدث من السفير الأمريكي ليس خوفا منه او دعماً له في كل ما يقول ،ولكن نكاية بالحوثيين فهذه هي سياسة الكيل بمكيالين أحبتي السياسيين والناشطين فحينما نتكلم عن تفاهة السفير الإيراني الذي قال ان اليمن دولة غير لابد ان نتكلم عن عنجهية السفير الأمريكي الذي يتكلم باسم اليمن .
نحن نتفق في بعض ما طرحه السفير في مؤتمره الصحفي الأخير ،ولكن اعتراضنا هو على تحدثه وكأنه الحاكم الفعلي لليمن ،والمخوّل الأول لرسم مستقبل اليمن الجديد .
لذلك علينا أيها اليمانيون ان نبتعد عن المشاكسات الحزبية ،والمناكفات الطائفية إزاء مثل هذا الأمر، وبالأخص اذا كان الأمر يتكلم عن سيادة اليمن ،ففي هذه الحالة لابد ان نترفع عن سفاسف الأمور، وان نصطف في مواجهة تفاهة وعنجهية أي طرف يريد ان يسيء إلى اليمن وأهله .
فالمناكفات العبثية تتيح للمغرضين، والمتمصلحين بيئة خصبة لنفث سمومهم الدنيئة وتحقيق رغباتهم النتنة فأينما وُجد ت التفرقة حلت المؤامرة وحُبكت التفاهة فما نشهده الآن في ظل الصراع اليمني اليمني إلا صراعا إيرانيا أمريكيا في بسط نفوذهم في ارض اليمن السعيد عبر وكلائهم المنحطين .
فاليمن لا زالت مسلوبة السيادة الكاملة حتى يفهم ساستها ،ويعُوا جيدا انه لن ينفعهم استجداء الخارج، والتسول من الجيران فاليمن لا ينفعها إلا أهلها ،ووحدة كلمتهم واتحادهم ضد أي عدو يريد النيل منها ومنهم
فالله الله في الاصطفاف والابتعاد عن سفاسف الأمور ،ويجب علينا التركيز على بناء اليمن الجديد ، والانطلاق نحو مستقبل يصنعه أهل اليمن الأعزاء .