برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010 اعلان حالة الطوارئ القصوى في لوس أنجلوس والحرائق تلتهم المدينة- صور زحام شديد في منفذ الوديعة ومئات الأسر عالقة هناك انهيار قياسي للعملة اليمنية.. الدولار يصل حاجز 2100 للبيع ''أسعار الصرف'' مصادر عسكرية: فرار مليشيا الحوثي تحت ضربات الجيش في جبهات مأرب والجوف وتعز استعادة كنوز ملكية ثمينة مخبأة منذ الحرب العالمية الثانية عاصفة شتوية تعطل آلاف الرحلات الجوية في جنوب الولايات المتحدة إيران تكشف عن قاعدة صاروخية تحت الأرض هاجمت منها إسرائيل
ان الإنسان في حد ذاته يمر بمراحل تغيُر مختلفه ومتنوعه بإرادته مثل تغيير المأكل والمشرب والمسكن وبدون إرادته مثل مراحل العمر المختلفة من الطفولة الى الشيخوخة التي لا يستطيع احد ان يتجاوزها وتتغير لذلك تبعاته في كل مرحله كما انه يحب دائما البحث عن كل ماهو جديد ومفيد في أفكاره وأقواله وأفعاله عن الجديد في أفكاره و أفعاله وأقواله ومشاهداته وذهابه إيابه، بل حتى في مأكله ومشربه وملبسه.
فالخروج عن هذه القاعدة يدل على خلل في التفكير وتناقض في الواقع نحو الذات ونحو الآخرين وذلك يدفع الى تناقضات داخليه عميقة توثر في البنية الشخصية للفرد وتجعله يفقد السيطرة على ما حوله كما ان الروتين الممل والأخطاء الجسيمة والتجاوزات المستمرة لا تقلب الحقيقة ولا تجعل الباطل حقا والحق باطلا بل لا تجعل هذا الوضع هو الأساس وهو الصحيح على طول خط الحياة القصير ايأ كانت الأسباب والدوافع.
ترى اليوم البعض منا لا زال ينظر بقصور وبدون تركيز للثورة المباركة ولما تحمله من فكر عظيم ولما تقره من إرساء لسنة الله في خلقه في جميع نواحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية ولذلك فهو دوما متخبط متقلب الفكر والرؤى لا يستقر على حال يرى ان مشاريعه المستقبليه انتهت وضاعت وأحلامه طمست وتاهت فهو حائر بين وضعه ساعة هنا وأخرى هناك مهتم بنفسه فقط نسي الشهداء والجرحى والثكالى وكل الجرائم التي ارتكبها النظام السابق من قتل وسفك للدماء وحرق للساحات وكل ما قدمه الشعب للخروج من تسلط واستبداد قضى على الحياة واشبع المواطن فقرا ومعاناه.
بكل سهوله نسي أمثال هؤلاء الفساد وحزبه وما خلفه في البلد طيلة 34 عاما والبلد تسير بخطى حثيثة للوراء والمعاناة تزداد يوما بعد يوم وسيادة البلد تداس وتهان وأبنائه يشردون في كل بقاع العالم لتامين لقمة حياه كريمه لهم ولمن يعولون ونحن نتالم ونتحسر على وضعنا المتردي على طول الطريق ونشاهد تقدم ونهوض الأمم في العلم والتكنولوجيا والصناعة وغيرها ونحن في كل يوم لنا معاناة جديدة.
أن الأوان ان نرتقي معا نحو المعالي متجاوزين بذلك كل ترسبات الماضي وكل مخلفاته العفنه ومتغلبين على نزواتنا الوضيعة التي أذلتنا حتى في تحقيق أحلامنا الشخصية خاصة وان الكل ينشد دوله مدنيه اساسها العدل والمساواة وذلك كفيل بان يجعل هذا الفرد يطمئن ويستبشر بالمستقبل المبشر بالخير بإذن الله لهذا البلد الفقير المغلوب على أمره.