احتجاجات غاضبة تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية وانهيار العملة في الضالع جنوبي اليمن قطاع الحج والعمرة باليمن يعلن إيقاف اشتراط لقاح الحمى الشوكية للمعتمرين خدمات إلكترونية جديدة تطلقها وزارة الأوقاف للتأكد من قوائم الحجاج والمنشآت الرسمية الإنتقالي يتنصل من المسؤولية ويستنجد بالسعودية والإمارات.. ومأرب تنقذ عدن من جديد بيان عاجل للتكتل الوطني للأحزاب: ''نحذر من عواقب وخيمة للإنهيار الإقتصادي والخدمي وندعو لتحرك حاسم وإقالة كل المسئولين الفاسدين'' غضب الشعب في عدن يتصاعد... وبن مبارك يعلن عن حلول إسعافية لمشكلة الكهرباء ويتعهد بالإصلاحات ومحاسبة المقصرين ''تفاصيل'' الريال اليمني في وضع كارثي والحكومة تتخبط في الفشل ''أسعار الصرف الآن'' تونس.. حركة النهضة تدين أحكام سجن بحق الغنوشي وسياسيين وإعلاميين تغيير ديمغرافي في صنعاء.. جماعة الحوثي تستولي على مرتفعات جبلية وتخصص بعضها لعناصرها القادمين من صعدة على وقع مظاهرات شعبية غاضبة في عدن.. البيض يهاجم الإنتقالي ومأرب تسعف العاصمة بـ 4 مقطورات نفط خام
١- سياسياً:
اليمن نظام جمهوري غير قابل لمسار سياسي يسلب إرادته ، وينتزع حقه في اختيار من يحكمه لصالح طائفة سلالية عنصرية تسعى لتعطيل الحياة السياسية ومصادرة الحريات المشروعة للشعب .
٢-حضارياً:
اليمني يمثل العمق العربي بتاريخه وتراثه بينما المشروع الحوثي امتداد لميراث الصفويين الفرس وآل ساسان يعكس هُوية وثقافة دخيلة ومستوردة .
٣- فكرياً:
الحركة الحوثية ذات بعد عقائدي وأيدلوجي متطرف يسعى لفرض عقيدته بالعنف والإرهاب يستند إلى مزيج من المعتقدات القريبة من الفكر الجعفري الاثني عشري الصفوي مخالف لما عليه الأغلبية من أبناء الشعب اليمني .
٤-أخلاقياً:
الحوثية تمارس سلوكيات تتنافى مع الأخلاق والعرف العام لدى الشعب اليمني الذي يرفض اقتحام المنازل وتفجيرها في الخصومات مهما كانت أو السطو على منازل الناس والتعدي على خصوصياتهم كما أنها تمتهن الكذب والنفاق والتقية والغش والتزوير والتضليل .
٥- إنسانياً :
لن يتقبل الشعب اليمني فكرة الطبقية الإستعلائية والفرز العنصري بين أبنائه فالناس سواسية كأسنان المشط لاتسيد فيه لفئة على الناس .
٦- اقتصادياً:
المال مال الله وليس لطائفة أن تستأثر على الشعب باختصاصات مالية كالخمس وأنواع الجبايات ونهب ثروات الشعب العامة وغيرها مع التخادم لتمكين إيران من ثروات اليمن .
٧- وطنياً:
الحوثية لا تمتلك مشروعاً وطنياً وإنما هي أداة لإشعال الفتن مع الشعب ومع الجوار وتهديد للسلم الإقليمي والدولي لصالح المشروع الإيراني.