يستعد وفد رفيع المستوى لزيارة روسيا الاتحادية في الربع الأخير من الشهر الحالي لإبرام صفقة أسلحة جديدة بمليار دولار.

ونقلت صحيفة «الأهالي» فإن الصفقة تشمل طائرات وأسلحة أخرى متنوعة لتعزيز القدرات النوعية والقتالية وخصوصا الوحدات الجديدة التي تم إنشاؤها وإيلاؤها اهتماماً خاصاً.

وتضيف المصادر أن الجانب الروسي يرغب بتأجيل الزيارة لحين الانتهاء مع الجانب اليمني من ترتيبات جدولة الديون الروسية والتي تم تسويتها في نادي باريس من 6.7 مليار دولار بنسبة 80% لتصل إلى 400 مليون دولار، وتم في عام 2004 التوقيع على جدولتها.

وكان مسئولون روس قد كشفوا عن اعتزام بلادهم إنشاء قاعدة عسكرية في سقطرى إلى جانب أخرى أمريكية لكن وزارة الدفاع اليمنية نفت ذلك بشدة.

وأبدى مسئولون في الحكومة استغرابهم من جدوى تخصيص هذا المبلغ لشراء أسلحة لبلد يسوده الفقر والبطالة ويحتاج لمشاريع البنية التحتية في مختلف المجالات التعليمية والصحية ويعاني من تدهور في إيرادات النفط كمورد رئيس للموازنة. وكان مسئول دولي قال إن الإنفاق على شراء السلاح في اليمن يوازي ما تنفقه دول الخليج.