آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

ضرورة انسحاب الإصلاح من الحكومة
بقلم/ مصطفى راجح
نشر منذ: 10 سنوات و 4 أشهر و 13 يوماً
الأحد 17 أغسطس-آب 2014 11:04 ص

لماذا لا يدرس حزب الاصلاح خيار الانسحاب من مسار التسوية ، والانسحاب من الحكومة ، والخروج إلى المعارضة ..؟؟

من الأفضل لحزب الاصلاح أن ينسحب من السلطة ويخرج إلى ضفة المعارضة

من الأفضل لحزب الاصلاح أن يخرج إلى ضفة المعارضة

هو مستهدف بال إجتثاث وهو مشارك في السلطة

وسيبقى مستهدف بالإجتثاث بعد خروجه للمعارضة

غير أن مواجهته لتوجهات إجتثاثه من موقع المعارضة ستكون أفضل له كحزب وللحياة السياسية والبلد عموماً

في 93 نصح الشهيد جارالله عمر الحزب الاشتراكي بالخروج من السلطة الى المعارضة.

غير أن " القيادات السلطوية " التي أرتبط وجودها بالدولة والسلطة أحتقرت " جرس الإنذار " الصادر من قرون إستشعار متقدمة مغروسة في ذهنية سياسي بحجم جارالله عمر.

ودفعوا الثمن هم واليمن كلها.

وبعد الحرب عاد الحزب الاشتراكي لخيار جارالله في ظل معطيات أسوأ ومناخات أكثر إحباطاً

هم كانوا حينها مستهدفين بالإجتثاث ، برعاية إقليمية وخارجية راوغتهم بدعمها الغامض ، واستدرجتهم لاعادة التمترس في الجنوب وإعلان الانفصال ؛ فيما كانت ترقب برضى اندفاع صالح وتحالفه الواسع لتصفية الجيش الجنوبي الذي تشكل وتسلح في ظل الحرب الباردة .

وبقاءهم في السلطة لم يمنع هذا السيناريو بل سهل له نفاذه ونجاحه

الآن السيناريو أخطر بكثير ويتجاوز حزب الاصلاح ؛ الى انهيار الدولة وتمزيق اليمن وفصل حضرموت والسيطرة على منابع النفط والسواحل اليمنية الطويلة.

فهل يرضى الاصلاح أو أي حزب يحترم انتماءه لهذا البلد والشعب أن يبقى مشاركاً في سلطة كهذه التي يذبح اليمن أمام ناظريها طوال السنوات الانتقالية الثلاث دون أن تحرك ساكناً ؟؟

المشاركة بالسلطة والعمل من اجل الوصول اليها ليس جريمة ، بل حالة طبيعية لحزب سياسي يسعى لتنفيذ برنامجه

غير أن النظر للسلطة والبقاء فيها كغاية بحد ذاتها ، والتشبث باليسير منها حتى والحزب يشاهد سيناريو تدميره وتدمير البلد يمضي على قدم وساق ، وبرعاية من السلطة ذاتها المشارك فيها ، وحتى وقد غدى متأكداً أن كل استحقاقات التسوية التي دخل فيها وفي مبادرتها قد قوضت وذهب مع الجميع في وادي آخر ، وادي هلاك اليمن واليمنيين وهلاكه كحزب .... في ظل هذه المعطيات يكون البقاء جريمة بحد ذاتها !!!

*عن صفحة الكاتب بالفيس بوك

https://www.facebook.com/profile.php?id=100000785116844&fref=ts