الحوثيون. يكشفون عن إحصائيات للخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة أول تعيم صارم من وزارة الاعلام المؤقتة خاطبت به وسائل الإعلام والاعلاميين أسماء الأسد تحتضر والأطباء يضعونها في عزلة وصحتها في تدهور نتائج مذهلة يكشفها الطب عن تناول زيت الزيتون يوميا- ماذا يفعل بجسمك؟ تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي عاجل: مطار صنعاء يخرج عن الخدمة وسقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في غارات شنها طيران الاحتلال ايران تهدد رسميا بنشر الفوضى والطائفية في سوريا وابتعاثها خلال أقل من عام
أكدت دراسة إحصائية حديثة ان إنتشار استخدام وسائل تنظيم الأسرة أسهم في ايجاد انخفاض بطيئ في معدل الخصوبة البشرية في اليمن خلال السنوات الأخيرة الماضية .
وأوضحت نتائج الدراسة التحليلية التى أعدها رئيس الجهاز المركزي للإحصاء الدكتور أمين محمد محيي الدين بعنوان الخصوبة البشرية في اليمن ( مستوياتها واتجاهاتها وانماطها وتبايناتها )، أن الخصوبة في اليمن بلغت 1ر6 مولودا لكل أنثى عام 2004م بعد أن كانت ثمانية مواليد عام 1986م .
وأشارت الدراسة الى أن الخصوبة في اليمن خلال تلك المرحلة تأثرت بعدة عوامل اقتصادية واجتماعية في المجتمع كتعليم المرأة ودخولها سوق العمل وتحسين أوضاعها الصحية والتحضر، اضافة الى ان العمر عند الزواج الأول لدى الإناث قد إرتفع الى حدٍ ما، الامر الذي ادى الى إنخفاض نسبة المتزوجات في الفئات العمرية الصغيرة (دون 25 سنة) وبالتالي انخفاض معدلات الخصوبة لهذه الفئات وانعكاس ذلك على المستوى الاجمالي بدرجة بسيطة . وقالت الدراسة أنه بالرغم من الإنخفاض الملحوظ في معدلات الخصوبة والمواليد إلا أنها ما زالت من أعلى المعدلات في الدول العربية بل وفي الدول النامية عموماً حيث تمثل اليمن المرتبة الأولى بين الدول العربية ارتفاعاً في معدل الخصوبة .
واضافت الدراسة بان هناك تباين واضح في معدل الخصوبة بين الريف والحضر يقدر بزيادة مولودين لكل امرأة في سن الإنجاب في الريف عن الحضر وبمعدل 8ر6 و 8ر4 مولود على التوالي ، مما يدل على ان الخصوبة ما تزال عالية ومرتفعة بين النساء في الأرياف وآخذة في الإنخفاض في المناطق الحضرية .
وفيما يتعلق بإتجاهات الخصوبة في المحافظات أشارت نتائج الدراسة الى ان جميع المحافظات باستثناء صعدة وحجة والجوف شهدت انخفاضاً في الخصوبة بدرجات متفاوته في الفترة ما بين عامي (1986- 2004) .
وأكدت الدراسة ان أكبر انخفاض سجل في أمانة العاصمة وأبين وحضرموت وعدن, حيث بلغت نسبته 2% ، مقابل انخفاض نسبي في بقية المحافظات تراوحت نسبته مابين 1 و 4ر1 % سنوياً من المعدل السائد في سنة الأساس وبدرجات متفاوتة.
وخلصت الدراسة الى أن النمو السكاني يمتص النمو الإقتصادي إذا كان بنفس المستوى ويكون سلبياً على النمو الإقتصادي الصافي اذا كان أعلى منه، ولا يتحقق أي نمو إقتصادي حقيقي إلا إذا كان معدل النمو الإقتصادي أعلى من معدل النمو السكاني بشكل واضح .
وتكمن أهمية الدراسة في التطرق لموضوع الخصوبة ذات التأثير المباشر على تحديد معدل النمو السكاني، وكذا تأثيرها على التنمية بشكل عام ، حيث ان الخصوبة المرتفعة وبالتالي المعدلات المرتفعة للنمو السكاني تحول دون تحقيق نمو إقتصادي حقيقي في المجتمع .