مسيرات الجيش تفتك بقوات الدعم السريع والجيش السوداني يحقق تقدما في أم درمان محمد صلاح في طليعتها.. صفقات مجانية تلوح في أفق الميركاتو الشتوي عاجل :حلف قبائل حضرموت يتحدى وزارة الدفاع والسلطة المحلية ويقر التجنيد لمليشيا حضرمية خارج سلطة الدولة مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم مكافئة للاعبي المنتخب اليمني وهذا ما قاله المدرب بعد الفوز على البحرين تعديل في موعد مباراة نهائي كأس الخليج في الكويت إضراب شامل في تعز احتجاجًا على تأخر صرف المرتبات ارتفاع ضحايا حادث تحطم الطائرة المنكوبة في كوريا إلى 127 قتيلا
إثر توسع ما يسمى "الحرب على الارهاب" قوانين الحرب واتفاقيات حقوق المدنيين والانسان تغيرت إذ لم تكون ألغيت... فمن الواضح للكثير ان القواعد لم تبقى كما كانت فمثلاً لم يعد من الضروري اعلان الحرب قبل العدوان أو حتى بعده فالغزو اصبح "عمليه جراحيه" والحرب يسمى "حفظ السلام" والاحتلال يسمى "الشراكة والدعم" ويتوزع دم المحتلين، عفواً قصدي"الاصدقاء والشركاء" خلف تسمية "القوات المتعددة الجنسية" وحرق الشعوب يسمى "تغيير نظام" وتحطيم دولة باكملها وتمزيقها وهدر مواردها وتاريخها يسمى تمرين في "بنأ الأمم" ويصبح الاكثر تفرداً وعدواناً والاكبر مخالفاً لميثاق الامم المتحدة هو"المجتمع الدولي"
المستجدات والمتغيرات كثيره فلا عجب ان الكثير ينظر للعالم واين يتجه بحيره ودهشه. للذين ينتهي فضولهم هنا نهنئكم. ولكن للذين يشدهم اهتمامهم وفضولهم اكثر نذكرهم أنه يوجد الكثير ليلهيهم من التفكير فلا تشغلوا انفسكم عن حال العالم ومن الافضل لكم السير في أمركم عرض الحيط. وأما من ينظر للعالم بغضب ويصرخ لاحقاق الحق نقول له أنه الكثير يفوق قدراتك الذهنية المحدودة، فانت لست من المُقرّبين لا من دوائر السلطة ولا من المال ولا من القوه، فمن انت؟ عليك أن توعى وتسلّم أن العالم ومشاكله ليس من اختصاصك ولا حتى من شأنك فانت لست مؤهل لذلك والافضل لك أن تلهث وراء مكسبك المحدود الذي سمحنا لك به قبل أن نأخذ حتى هذا منك. فتفادياً لذلك وربما ما هو أسواء عليك "مواكبة العصر" وهذا يعني أن عليك تجاهل كل التناقضات وتبرير كل الظلم واقناع النفس أن العالم لم ينقلب على عاقبيه وكل شي على ما يرام في "النظام العالمي الجديد"
ولتسهيل "مواكبة العصر" ما عليك الا صرف النظر عن المنطق ونسيان جميع مبادئ الانسانيه والالتزام بقواعد مسرحية "الحرب على الارهاب" والقواعد هي:
*توقيت العمليات الارهابية وتصريحات البعبع الاكبر السيد أسامه بن لادن (رحمه الله) يجب ان تتزامن مع الانتخابات الامريكية أو البريطانية لتوحيد صفوفهم الداخلية وصرف نظر شعوبهم عن مطالبتهم للسلام أو أي مطالب أخرى.
*عمليات الارهاب يجب ان تصرف النظر عن القضايا الحقيقية مثل فلسطين والعراق وافغانستان وتوجه الانظار لأمور مثل النقاب أو الرسومات الكاريكاتيرية لكي يظهر المحتل الحقيقي كصديق للاسلام عكس الوحوش السويديين مثلاً...
*يجب على كل عمليه ارهابيه ان تبرر التضييق على الحريات وتسهل للحكام توسع انظمتهم البوليسية.
*الارهاب الموجه للدول المشاركة والمؤيدة للحروب في الشرق الاوسط يستحسن ان تكشف أو تفشل لكي يدعم موقف القائد اليقظ ويرسخ التزام شعب هذه الدولة في ممارسة الحروب (سيارة تايمز سكوير في نيو يورك. السروال النيجيري، الطروط المفخخه...)
*الارهاب الموجه للدول الذي تراجعت أو ترددت في المشاركة والدعم للحروب في الشرق الاوسط تنجح ويجب أن تكون دمويه لكي يعتبر الشعب من اخطار السلام (ممباي، مدريد وتركيا...)
*الارهاب الموجه داخل الدول الاسلامية والعربية يجب أن يستهدف التضامن والوحدة الوطنية وليس ضد المحتل فمهمة الارهاب هنا هو إشعال الفتن المذهبية والعرقية والقبلية.
*يجب ان تستفيد الشركات الاسرائيلية بعد كل عملية ارهابيه عبر التأمين أو ببيع معدات جديدة للمطارات وغيرها.
*اذا قبض على قوات خاصه امريكيه أو يهوديه في تجهيز أو حتى تنفيذ عمليات ارهابيه فهم فقط كانوا سواح أو كانوا يحاولوا انقاذ اطفال أو يقوموا بمهمه انسانيه والموضوع كله سوء تفاهم.
*برغم أن ٩٩٪ من كل الارهابيين لهم علاقات أو سوابق مع الاستخبارات الامريكية أو البريطانية - هذا مجرد صدفه والذي يقول غير ذلك يشجع الارهاب أو مهووس بنظريات المؤامرات الذي لا اساس لها فلا توجد أي اطماع على الشرق الاوسط...
*وبالنسبة للجمهور ما عليهم الا صرف النظر عن المنطق وتصديق كل كلمة صادره من المحتل فلا تجادل ما يلي:
*أسامه بن لادن هو من صدر الاوامر للخارجية الامريكية لمنح تأشيرات بطرق مستعجله وإستثناءيه للخاطفين وهو من أمر المخابرات الامريكية بعدم متابعة التقارير والانذارات العديدة حول الخاطفين وهو من أمر للدفاع الجوي لشمال امريكا ان لا يحمي العاصمة الامريكية ونيويورك في ١١ سبتمبر ٢٠٠١
*لاول مرة في تاريخ الكون قوانين الفيزيا تجمّد وتُسخر لطليعة أسامه فيذوب مليون طن من الحديد المسلح بطول مئة طابق في نفس اللحظة لكي تسقط العمارات بسرعة الجاذبية وعمارة ثالثة تسقط تعاطفاً مع أخواتها بنفس الطريقة برغم انها لم تضرب بأي طائره (عمارة WTC7 )
*الحديد المسلح ذاب، الصندوق الاسود للطائرات ذاب وما نجي الا الجوازات السحرية الذي كشفت عن هوية الخاطفين... فعثر على الجوازات السعودية التالية بين الانقاض. وهذا افتتاحية مسرحية "الحرب على الارهاب"
*عمر المطّلب الشاب النيجيري الذي درس في المملكة المتحدة ثم ذهب لليمن وسافر من اليمن الى غانا ومن ثم الى نيجيريا ومن ثم الى هولاندا وفي هولاندا يستطيع بدون جواز سفر الصعود لطائره متجهه للولايات المتحدة بذريعة انه لاجئ سوداني! وفي سرواله متفجرات احرقت فخذه فلا شك ان اليمن هي المسئولة...
*طرود ترسل من اليمن وهي مفخخه واستطاعوا شباب القاعدة باختراع جوال يعمل من دون بطارية ومن دون شريحه، ربما كان احسن لهم بيع هذا الاختراع الهائل لنوكيا! واكثر من ذلك استطاعوا استخدام مادة ال ( PETN ) دون جهاز اشعال، يا لمهارة هذا التنظيم فمؤكد ان كان تدريبهم في جوانتانامو متطور جداً وهم كلهم خريجي جوانتانامو الاكاديمية الاولى في العالم للارهاب!
*واخيراً، الشرط الأهم: على كل عملية ارهابيه ترسيخ مراراً وتكراراً أن لا أمان ولا شرف ولا اخلاق ولا منطق ولا انسانية في العرب والمسلمين فلذلك يبرر بل وحتى يجب اهانة وضرب وسجن وتعذيب ونسفهم براً وبحراً وجواً فالعرب والمسلمين أقل من البشر وأي تعامل غير ذلك هو تساهل مع الارهاب. والضحايا من الشيوخ والنساء والاطفال والابرياء يعتبر "ضربات إستباقية" وأذا تسربت أي صور أو دليل آخر عن الجرائم المرتكبة يفسر بطش المحتل كحالة شاذة نادرة أو كخطاء فني أو تصرف فردي عابر بسيط فلا يهم. ومن يحتج على ذلك متطرف وارهابي...
المرسل: النظام العالمي الجديد
المخرج لمسرحية: "الحرب على الارهاب"*
* يتم الان إعادة تسمية المسرحية الى "الحرب الطويل" كما بدأت الادارة الامريكية بوصفها في الولايات المتحدة لكي يكفوا المعارضين القلة من مطالبة عودة الجنود أو انهاء الاحتلال فكما افصحوا عدة قياديين في السلطة الامريكية أنه يعد ويخطط لاستمرار الحروب لاكثر من خمسين عام قادم على الاقل، فما قد شهدنا حتى اليوم ما هو الى من المشاهد الاولى...
"الحرب الطويل" قريبا عندكم!.