آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

اليمن ... ومنتخب أبو اثنين
بقلم/ جبران محمد سهيل
نشر منذ: 12 سنة و شهرين و 6 أيام
الثلاثاء 15 يناير-كانون الثاني 2013 12:24 م

في خليجي 21 بالبحرين كان جمهور منتخبنا يُمني النفس بمشاركة مختلفة يظهر بها أحمر \"ديماً دموع \" كان الأمل حاضراً والتفاعل يملئ كل غيور على إسم اليمن ، جاء تفاعل الجمهور بعد تصريحات بعض مسئولي الكرة في بلدنا استبقت البطولة وهو ان المنتخب اليمني سيظهر بصورة مغايرة لمشاركاته السابقة وسيكون مفاجأة البطولة ، ولكن لا جديد ودع المنتخب البطولة مبكراً ، ثلاث مباريات .. ثلاثة هزائم .. إثنين من الكويت .. إثنين من السعودية .. إثنين من العراق .. \" حكمت فعدلت \" و \" أكل ستة و ودع \" ولم يسجل حتى هدفاً واحداً في مشاركته السادسة ببطولة الخليج .

فمحزن حين نرى منتخبنا يعود إلى الوراء ، فسابقاً أُطلق علية منتخب \" أبو نقطة \" ثم نحن حالياً تمنينا تلك النقطة بل تمنينا أن يسجل حتى ولو هدف ، فحافظ على مرمى خصومة ومرماه عُرضة للخصوم .

ومُحزن حين لم نشهد أي فرحة حضرت على وجوه عشاق المنتخب والسعادة كانت غائبة تماماً ولم يقدم \" أحمر الأحزان \" ما يستحق حتى نشيد به ونفخر،فأي جمهور أكثر صبراً من جمهورنا حين انتهت صلاحية المنتخب في خليجي 21 ولم يُسمع صياح للجمهور فرحاً بتسجيل هدف في مرمى من لعبوا معه ويا ليت ولو سجل لاعبوه هدفاً غير شرعي من تسلل أو خطأ ما حتى نقول \" هناك من يسجل \" ، فعاد الأحمر بِخُفي حنين \" وسخرية من لا يستحق والحال هو الحال فليس هناك شيء يستحق الإعجاب .

ومُحزن حين لم نجد حتى برنامج رياضي يمني أو تغطية ومتابعة ومشاركة لإعلام رياضي محترف كما للأشقاء من كل ذلك ، وحال المنتخب كحال وزارته أو وزارة \" على العموم \" و \" اتحاد الهموم \" وهو الوضع ذاته في بقية الدوائر والوزارات والمكاتب والحكومات .

فدورينا \" مشفر أوتوماتيكي \" لأنه أصلاً من المستبعد أن تغطية قناة ما ولو \" ببلاش \" ومستبعد جداً أن يحظى بمتابعة جماهيرية حتى وإن لم تجد في بيتك سوى قناة منتخب الفضائح .

فإلى متى وعذاب المنتخب لجمهوره يتلوه العذاب وتقديم هزائم تتبعها الهزائم بل صارت طبيعية وتتوارثها الأجيال ، فليس هناك منشئات رياضية وإن وجدت فهي لا تلبي الطموحات ولم نلمس ميزانيات لدعم الشباب وإن وجدت فتوزع بطريقة غير عادلة وإدارة رياضية غير مؤهله وتفتقد لأساسيات الرياضة بطريقة الرجل الغير مناسب في مكان غير مناسب له ومحسوبية طاغية على كل مشاركات المنتخب بل في كل مجال الرياضة بالوطن ، سمعنا أخيراً أن من بين بعثة المنتخب أشخاص لا علاقة لهم بالرياضة ومراكزها بل رافقوا الأحمر بداعي أن هناك أقارب لهم يعملوا في مجال الرياضة سجلوا أسماء هؤلاء بداعي \" رحلة سعيدة \" وراجعين يا وطنا راجعين .

فمن نحمل كل هذه السلبيات التي تأتي مع كل مشاركة أو حدث رياضي للمنتخب الوطني ، وعلى من نشكو ضعف إدارتنا وقلة حياء مسيريها ، ومع إخفاقات المنتخب المتكررة من الذي يتحمل المسئولية أهو المدرب \" توم \" أم اللاعب \" جيري \" أم الوزير الشاب ورئيس الاتحاد أم هو المركز يا له من عذاب .

Jubran162@yahoo.com

مشاهدة المزيد