إعلام أمريكي: ''الحوثيون هاجموا طائرات مقاتلة ومسيرة أمريكية وجدل داخل الجيش حول كيفية الرد''
حماس تتحدث عن خرق اسرائيلي فاضح لاتفاق تبادل الأسرى
دمشق تعلن بدء تشغيل النفط من حقول شمال شرقي سوريا
فضيحة تحكيمية جديدة في مباراة برشلونة
أوكرانيا أرض الثروات.. لهذا يلهث ترامب وراء المعادن النادرة
28 مليار دولار خسائر أوروبا الأولية من رسوم ترمب على الصلب والألمنيوم
قراصنة يستولون على 1.5 مليار دولار في أكبر سرقة بتاريخ العملات المشفرة
بريطانيا تعلن عن حزمة كبيرة من العقوبات ضد روسيا
نتانياهو يعلن تأجيل موعد الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
وقف المساعدات الأميركية يضاعف الأزمة الإنسانية في اليمن ..ومصادر تكشف التفاصيل
مات من حببنا في الدين وبسط لنا الإسلام.. رحم الله العلامة والقاضي العمراني كنت تسأله في أي مسأله في الدين يرد عليك بما قاله علماء جميع المذاهب وما أرجح الأقول فيها ويترك لك خيار العمل.
كان الطالب لديه ينشأ على فطرة التدين السليمة لا متعصب لمذهب ولا لطائفة ولا يكفر أحد ولا يشتم صحابة ولا يفسق مخالفين. تسأله هل يجب عليا أن أضم في الصلاة أَو اسربل؟ يقول أدخل صلي وضع يدك حتى على رأسك المهم أن تصلي. لم يفرض أفكاره على الناس بقوة سلاح، ولم يكن يرسل أتباعه لجلب الناس إلى دروسه ومحاضراته بالإكراه ..
بل كانت الناس هي التي تبحث عنه وتأتي إليه راغبةً في التعلم منه. كان يسميه الناس مفتي الجمهورية مع أنه لم يتولى هذا المنصب رسمياً ولكن ثقة الناس في علمه جعلتهم يمنحوه هذا الصفة شعبياً وإن لم تمنحها الدولة له. كان يحضر الألاف دروسه في مجالس العلم، ثم ذهبوا للإستماع له عبر الراديو، وانتقلوا لمتابعته عبر التلفزيون،
وكان يظهر فزع الناس بسرعة في مواقع التواصل حال تناقل شائعات خبر وفاته. وما حزن الناس اليوم على وفاته وترحمهم عليه إلا دليل على أن حب الناس لا تفرضه سلطة ولا تنتزعه قوة ،، والناس شهود الله في أرضه. رحم الله فقية وإمام الوسطية والإعتدال وعزائنا لكل محبيه وأسرته الكريمة.