نهاية مأساوية لمدرس وزوجته وابنه .. بعد فشله في بيع إحدى كليته بصنعاء الحوثيون يشيعون ستة من قياداتهم العسكرية بالعاصمة صنعاء أكثر من 43 برجا بدون تراخيص ومخالف للمواصفات.. محافظ إب بيع التراخيص وينهب الشوارع برعاية حوثية من مدير مكتب الأشغال دراسة دولية...ألمانيا تواجه أزمة سياسية واقتصادية متفاقمة.. وهذه أسبابها؟ تفاصيل اتفاق السيسي وترامب بخصوص الحرب في غزة وفاة امرأة بانفجار لغم في مديرية نهم ومنظمة شُهود تحمل الحوثيين المسؤولية يوتيوبر مصري يكشف لحظات الرعب وتفاصيل إختطافه من قبل مليشيات الحوثيين الإرهابية قائد عسكري يتفقد جبهات محور الباحة بين تعز ولحج إيران حول قدرتها على تصنيع النووي: ''آية الله أفتى بحرمة ذلك'' بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويشدد على ضرورة الإنسحاب الكامل للإحتلال من قطاع غزة
أنا لست "إخوانياً" وسأرشح نفسي لرئاسة الجمهورية.. هكذا يصف نفسه الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، الداعية الإسلامي المعروف ورجل القانون والمتحدث في الفكر الإسلامي والشئون السياسية والإسلامية والعامة.
وهو محام- بالنقض- صاحب مكتب معروف للمحاماة بوسط القاهرة، له مرافعات في قضايا شهيرة منها المحاكمات العسكرية للإخوان المسلمين فضلا عن تخصصه في قضايا النقض بصفة أخص.
وُلد عام 1961، بقرية "بهرمس" القاهرة، وهو نجل الشيخ صلاح أبو إسماعيل أحد علماء الأزهر الشريف وداعية إسلامي معروف وأحد أعلام جماعة الإخوان المسلمين.
عمل بأنواع النشاط السياسي الجماهيري منذ مرحلة الدراسة الثانوية ثم الجامعية وما بعدها في عدد من القضايا الشهيرة؛ مثل: هضبة الأهرام وتوصيل مياه النيل لإسرائيل ومعاهدة السلام.
تولى منصب مقرر الفكر القانوني بنقابة المحامين لمصر, كما انتخب عضوا لمجلس النقابة سنة 2005, وتولى أيضا منصب مقرر معهد المحاماة لمدة عامين.
له دراسات دستورية وقانونية مستفيضة، كما أن له دراسات وأبحاث تخصصية وفيرة في ثلاثة علوم هي التربية والإدارة والاقتصاد لمدة 25 سنة فضلا عن العلوم الشرعية، وعضو مجلس نقابة المحامين ضمن لجنة الشريعة الممثلة للإخوان المسلمين في النقابة ومرشح سابق لانتخابات مجلس الشعب المصري.
دخل معارك متعددة دفاعا عن عدد ممن يختلف معهم عقائديا وسياسيا في مواجهات متعددة، كما كان منذ تخرجه عضوا في جمعية الاقتصاد السياسي الشهيرة ناشطا.
وقد حرص عبر عشرين سنة على التواجد في الولايات المتحدة في زيارة لعدة أسابيع أثناء جميع الانتخابات الرئاسية الأمريكية ما عدا الأخيرة لمتابعتها تفصيلا عن قرب ومتابعة المناظرات التي كانت تجري فيها بين المرشحين الرئاسيين.
رُشح في انتخابات مجلس الشعب المصري عام 2005 في دائرة الدقي، وكانت منافسته الرئيسية الوزيرة آمال عثمان، وقد أعلنت النتائج بفوز حازم وتمخضت النتائج الرسمية عن إعلان فوز آمال عثمان الوزيرة السابقة وأستاذ القانون وقد اتهم الإخوان الحكومة بوجود تلاعب في النتائج.
وقد حدث الأمر ذاته في انتخابات 1995 وحصل في كل منهما على حكم قضائي متميز رصد صورة التزوير الخاصة في كل منهما وقضى في كلتا المرتين بإثبات نجاحه بأغلبية كبيرة جدا من الأصوات ثم قاطع انتخابات 2010.
ترشحه لرئاسة الجمهورية
أعلن أبو إسماعيل الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية 2011 في 24 مايو 2011، وقال في حديث تليفزيوني له: إنه سيقيم دولة الخط الفاصل فيها بين الحلال والحرام، وإنه لا ينوي أن يمنع السياحة في مصر، ولكنه سيتيح السياحة غير المحرمة التي لا يكون فيها اختلاط أو ما شابه.
يرى أبو إسماعيل أن الدولة التي ليس لها رؤية ليست بدولة، والدولة التي لا تجوِّد مرونة الروابط والوصلات بين كل مؤسسة بها وباقي المؤسسات ليُخدِّم بعضها على بعض تمارس غيبوبة لا ترفعها إلا إلى الحضيض، وطالب بأن يكون بالدولة برامج مشتركة لتوحيد الأهداف والرؤية المستقبلية.
ينظر إلى الفقراء والضعفاء على أنهم بوصلة السياسات وأن شعورهم بوفرة الكرامة والتوفير رغم فقرهم أوجب حتى من مجرد تلبية مطالبهم فحسب، ولا يجب علي الدولة أن تشعر الفقراء بالانكسار أمام من هم أفضل منهم، ولكن على الدولة أن تحمل المطالب وتقوم برعايتهم وتوفر لهم كل مقاييس النجاح لأعمالهم.
انتقد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الإعلان عن ترشح اللواء عمر سليمان والفريق أحمد شفيق لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة، ووصفه بأنه استفزاز للجماهير باعتبارهما كانا من أركان الحرب ضد الثورة المصرية كما كانا موجودين في السلطة أثناء موقعة الجمل.
وأن الشعب المصري ليس بالسذاجة وانفصام الشخصية التي تجعله لا يميز بين المرشحين مؤكدا أن ترشح أي منهما سيكون صعبا جدا لأنهم لن يستطيعون السير في الشوارع، كما اعتبر أن ترشيحهما للانتخابات الرئاسية مزحة واستفزاز للجماهير.
هاجم أبو إسماعيل تأخر صدور قانون الانتخابات الرئاسية أو تحديد موعدها حتى الآن على أقل تقدير وكذلك قانون الدوائر الانتخابية ومجلسي الشعب والشورى الجديد الذي صدر مؤخرا لما تسبب به من مشاكل وأزمات كبيرة بين جميع القوي السياسية مؤكدا انه لا يتناسق مع الاستقامة السياسية المطلوبة لأن الدوائر مهندسة بشكل يصعب نجاح المرشحين، وأنه لا يصح وضع القيود على الشعب بعد الآن.
انتقد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بسبب تصريحاته الإعلامية التي أدلى بها وأشاد فيها بعلمانية الدولة التركية، بالإضافة إلى مطالبته الشعب المصري بعدم الخوف منها، مؤكدا أبو إسماعيل أن التجربة التركية ليست هي المنشودة عند المصريين.
برنامجه الانتخابي يقوم على ثلاث محاور مهمة:
أولا: تطوير إدارة الدولة.
ثانيا: تطوير القدرات البشرية في الدولة.
ثالثا: اختيار القيادات يعتمد على الكفاءة والأمانة وليس على الديانة.