تطبيق صيني يهوي بالنفط والذهب ويضرب أسهم شركات التكنولوجيا خطوة جبارة ومرعبة للكيان الإسرائيلي ..9 دول تعلن عن تشكيل تكتلا لدعم إقامة دولة فلسطينية الكشف عن خطة أميركية لإعمار غزة ..على الطريقة الصينية انطلاق رابع عملية تبادل بين حماس وإسرائيل اليوم المليشيات الحوثية تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات مليشيات الحوثي تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات مؤسسة أمراض القلب في حضرموت تنظم اللقاء العلمي الثالث بمشاركة عربية وإقليمية مسابقة اقراء ورتل القرانية الكبرى.. 41 حافظاً وحافظة يأهلون في عدن محافظ حضرموت يحرج البحسني .. السلطة المحلية بحضرموت تقر بوجود مصفاة وتكشف تفاصيل تهريب النفط والجهات العليا المطلعه مهازل الصراع بين عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ حضرموت.. اتهامات وتدخلات وإقالات
الوحدة ليست حل وكذلك الانفصال ليس حل والفيدرالية ليست طريق والكونفدرالية ليست مخرج ...
قد يستغرب البعض ويقول ما الحل بربك؟
الطبيب اذا لم يشخص المرض بدقة للمريض قد يصرف له دواء أو يقرر له عملية جراحية فيتسبب في قتله !!
وهكذا في عالم السياسة ..
الوطن المريض الذي يعاني من مشاكل اذا لم يجد الساسة تشخيصاً دقيقاً لمرضه فسوف تكون النتيجة تمزق وموت هذا الوطن..
وهذا ما يحدث الان في اليمن ..
كل طرف يطالب بمشروع من وجهه نظره انه انفع اما له كشخص او للعامة ..
وفي هكذا حال لابد ان نطرح بعض الاسئلة التي لا تزال اجوبتها معلقه بالنسبة للإطراف المتصارعة
هل الوحدة هي المشكلة فعلا !! وإذا كانت هي المشكلة وهي المرض فلماذا لا تعاني غيرنا من الدول الموحدة نفس الشيء
.???
ولنقل ان الانفصال هو الحل ؟؟ فلماذا لم يكن قبل الوحدة ايضاً حل !! ..
لم تكن يوماً من الايام الوحدة مشكلة حتى يكون الانفصال حلاً
والدليل في المانيا التي توحدت معنا في نفس العام ..
تساؤل اخير
هل نجحت الفيدرالية في كل أنحاء العالم !!
وهل من الاساس توجد مقومات الفيدرالية او الكونفيدرالية في اليمن أم ان البعض يعشق صرف الدواء دون معرفة الداء
وأضيف بان اليمن ليست اراضي متفرقة او شُعب او جزر متباعدة لتكون دولة فيدرالية ..
المشكله في اليمن وباختصار ليست بالشعب بل بالنظام السياسي
وليست في الوحدة .. أنما في إدارة الوحدة ..
وهذه المشكلة لم تكن وليدة اللحظه والوحدة بل سوء الادارة الذي كان موجود في الشمال وكذلك في الجنوب قبل الوحدة كان سبب رئيس في عدم تقدم اليمن وفي كل الحروب والصراعات التي حدثت في البلاد اذاً الحل يكمن في تغير النظام السياسي من الشمال الى الجنوب
..
السياسة متغيرة
ليست ايامها متشابه وليس حاكم اليوم ذاته سيكون غداً وليس القوي اليوم سيظل قوياً للأبد وليس الظالم بسالم ؟
وأخيرا هل هزمنا كشعب وأمة وفقدنا العزم على الاستمرار في الدفاع عن وطن وضع الله سره فيه وأنتزعه من يد المفسدين ؟!!
علينا ان نعلم جميعاً ان حرب الانفصال لم تكن بين شعبين بل بين عصابتين
.. وان مشكلة الوحدة لم تكن إلا بسبب (دولة القبيلة وحكم الشيخ )..