لماذا اليمن في المرتبة الخامسة عالميًا من حيث المخاطر التي تواجه عمل المنظمات الإنسانية؟
جهاز الاستخبارات بالساحل الغربي يلقي القبض على خلية حوثية كانت تخطط لتنفيذ مخطط إرهابي .. عاجل
الجيش الوطني يلحق بالمليشيات الحوثية بمحافظة تعز هزيمة مباغته ويرغمها على الفرار ويفشل تحركها
دليل جديد على علاقة الحوثيين بتنظيم القاعدة
تدهور مستمر في قيمة العملة وارتفاع سعر الذهب.. تعرف على أسعار الصرف والذهب اليوم في عدن وصنعاء
تعز: تظاهرة للمعلمين بالتزامن مع إعلان عدد من المدارس استئناف الدراسة ومسئول يكشف عن اتفاق كَسَر الإضراب
الوجود الحوثي على الضفَّة الغربية للبحر الأحمر.. الأبعاد والأدوار
النشرة الجوية: أمطار رعدية على هذه المناطق في اليمن
حصيلة كارثية لضحايا الألغام الحوثية في اليمن
أكتشف 5 أشياء قد تزيد من خطر الإجهاض لدى النساء
- خرجت مسيرات وقامت فعاليات تطالب باستعادة الأموال المنهوبة والتي تقبع أمنة في بنوك خارجية لحساب النظام السابق وعائلته وبقايا أطرافه وعيونه , ويعلم أهل الصنعة أن ذلك التصعيد لغرض تضييق الخناق على المخلوع وحلفاءه ليستجيبوا لمطالب الخروج والرحيل ! وإلا فإن واقع الحال يؤكد أن دولة لم تستطع إلى يومها هذا إيقاف نهب الأموال في أرضها حيث لها الكلمة والحكم فكيف ستستعيد أموالا أودعها ناهبوها في الخارج . وبدلا من ذلك أتمنى من حكومتنا أن تحافظ على الموجود ولتجتهد في وقف نزيف النهب المستمر إلى اليوم . أين تذهب واردات الضرائب والجمارك في كل مكان ؟ّ! أين تودع واردات النفط والغاز ؟! أين تصرف معونات الدول المانحة وأصدقاء اليمن ؟! أين يذهب كل ريال يتم دفعه بسند حكومي ؟! هل يذهب لخزينة الدولة أم لخزينة القبيلة أم لجيب العيلة أم هي ديون قديمة يتم تسديدها بأموال التعمير والبناء ؟ مازالت شوارعنا كوجه المصاب بالجدري حفرا ومطبات ! مازال التحصيل العشوائي بسندات مزيفة فاعلا ! مازال بيع وظائف الدولة وحق المسئول في توظيف أكبر عدد من أقاربه ومحبيه سائدا ! مازال الانفاق على البعثات الدبلوماسية دون ضابط ولا قيد منتشرا , مازال ! وما أنفك ! وما برح ! ولا يلوح في الأفق إلا عاصف ممطرنا ! وسننتظرمجددا المساعدات الخليجية والعربية والدولية .
ـ يؤكدون دائما أن الخزينة فارغة والموارد محدود ة, ولكننا نرى حجم الصرف المالي للاحتفالات الرسمية والمهرجانات الثقافية ومخصصات الحراسات الخاصة والسفريات المكوكية , وغيرها من أمور النثر والصرف , فهذه المصروفات الضخمة على هذه البهرجات والاستعراضات كان الأولى بها رصف طريق أو تعمير وحدات سكنية أو تجهيز مستشفى ومدرسة وكلية بما تحتاجه من مواد نافعة , أو مشروع خدماتي استثماري يبعد شبح البطالة عن الشباب ويعود دخله لصالح التنمية والبناء . لماذا لا نقول هنا نحن فقراء وخزينتا فارغة ! فلا داعي لهذه الأمور ! لماذا هنا لا نقلص النفقات ونستغني عن كثير من التحسينات ! لماذا هنا لا نبدأ بأنفسنا في ترك كثير مما بين أيدينا من الوظائف والأراضي ونفيس المقتنيات ونعيدها لخزينة الدولة بدلا من حرمان الناس من ابسط خدماتهم بحجة قلة الموارد والدخل الشحيح !! يا سيادة المسئول : الخزينة بالخيرات عامرة ولكن عزيزها إخطبوط !
ـالحوار الوطني لا يشك أحد أنه مهم جدا لمستقبل اليمن , ولكن على أي أساس وضوابط ! هل الكل فيه سواسية قوة وانتشارا وتأثيرا وأهمية ؟ أم هو حوار فئة الأقوياء بالسلاح , والعظماء بالجاه , والمؤثرين بالمال , والبقية يلعبون لعبة السلم والثعبان فهم حجر الترجيح عند التصويت بثمن زهيد وكرسي مهزوز . ما هي ضمانات وضوابط الحوار بينما قوة الحرس الضاربة بيد طرف محاور ولديه حلفاء لا يمكن تجاهلهم في لعبة الكر والفر ! ما جدوى حوار لا يكون أساسه الثقة والاستعداد لقبول نتائجه وقراراته بدون النظر لموقعي فيه ! ما فائدة حوار تبدأ العروض والمساومات والتسهيلات لرواده قبل أن تبدأ فعالياته ! هذا لك , وهذا لي , وهذا للولي ! أين موقع الثورة وشبابها فيه ؟! أين أهدافهم ؟! أين أحلامهم ؟! قامت الثورة لتجتث الفساد لا لتنميه ! لتسحق الظلم لا لتسانده ! لتحقق الدولة المدنية لا لتثبت منهج القوة والجاه ! ما نفع حوار تحول جدالا ووفاقا قبل أن يبدأ !!
ـ نعم للحصانة وللمبادرة الخليجية .. لا للحصانة فالمبادرة لا تعفي القتلة من العقاب !. نعم لخروج المخلوع بسلام دون محاكمة حقنا للدماء .. لا وألف لا فلن ننسى الشهداء والمحاكمة قادمة . لقد حققت الثورة أهم أهدافها فلترتفع المخيمات .. سنعيد التصعيد الثوري من جديد . بن عمر وصل .. بن عمر غادر . وجمعة استقرار وجمعة تصعيد , جمعة وئام وجمعة خصام ! وبعدبن معاكم ! وسائل المساعدة قد نفذت ! وتعبنا ذهنيا , وأرهقنا فكريا , وزلت قدم بعد ثبوتها وزاغ قلب بعد اطمئنانه , فامنحونا جوابا نهائيا ونحن معكم قلبا وقالبا : محاكمة ولا حصانة .
ـ أخر شخبوط : المبادرة الخليجية هل بنودها واضحة ومفسرة باتفاق جميع الأطراف , أم أن بين السطور شخابيط لا يجيد فهمها إلا أهل دراية بذبذبات الخفافيش وحروف الحناكيش . ورحم الله أهل عدن فقد قالوها زمان : كُثر الحكوك يخرج الدم ! وهذا كان زمااااان أما حكوك اليوم فقد أخرج مخ العظم , وما زلنا نعيش الحلم في أمن وعدل وسلم !!
ـ فلتشمر الأكمام ولتشحذ السكاكين .. فلحم الأضاحي لا يضاهى ..
وكل عام وأنتم بخير ..