21 حوثيًا يحملون رتبًا عسكرية أقرت الجماعة بمقتلهم في أعلى حصيلة يومية ''الأسماء''
مأرب: إحياء ذكرى استشهاد أيقونة الحرية حمدي المكحل والشهيد خالد الدعيس
قائد الجيش السوداني من القصر الجمهوري يعلن النصر وسحق مليشيا الدعم السريع
تفاصيل لقاء رئيس حلف قبائل حضرموت بقائد قوات التحالف الداعم للشرعية بالرياض
إعلان سار للموظفين بشأن موعد صرف مرتبات شهر مارس
ضربات جوية في اليمن وتعزيزات عسكرية ضخمة للقوات الأمريكية في المحيط الهندي
استخدمه مساعدو ترامب لمناقشة حرب اليمن.. ما لا تعرفه عن تطبيق سيغنال
الحوثيون يجتاحون صنعاء بحملة اعتقالات مستهدفة مع تصاعد الضغوط الأميركية
8 أطعمة مهمة وضرورية تساعد في علاج جرثومة المعدة.. والثوم على رأس القائمة
عشرات الشهداء في مجازر جديدة بغزة والأزمة الإنسانية تتفاقم ..تفاصيل مخيفة
ذهب الحوثي إلى التفاوض ولديه مخطط مرسوم ومسارات تنعكس لصالحه حاضراً ومستقبلاً بدرجة أساسية وتعود بالخيبات لتعز وابناءها وللوطن أجمع .
منذ بداية الهدنة المزعومة والحوثي يحقق كل مطالبه المدرجة ضمن بنودها، متجاهلاً الحديث عن حصاره لتعز وضرورة فتح تلك المنافذ بكونها أحد بنود الهدنة، وأمتنع طوال هذه الفترة عن النقاش والتفاوض حول ذلك إلا في الوقت الضائع .
يسعى الحوثي بما في ذلك المبعوث الأممي إلى تمديد الهدنة، كإنجاز يحسب للاخير في مسيرته كما يزعم، وتربط الجماعة استكمال عملية التفاوض حول منافذ تعز بضرورة تمديد الهدنة ..
دخل الحوثي طاولة التفاوض ومعه مسارات محدودة لفتح طرق فرعية ووعرة لا تقل خطورة عن سابقاتها، وتدشين لمرحلة جديدة من المعاناة بقالب آخر، وجّلها بعيدة عن الطرق الرئيسية المعروفة لدى الجميع، وسيلعب على التناقض وكسب الوقت دون تحقيق أي نتائج ملموسة ومرضية .
ستستمر جماعة الحوثي بهذه المسرحية الهزيلة، وستستخدم كعادتها أسلوب المراوغة والفهلوة للحيلولة دون التنازل عن الطرق الرئيسية المعروفة، ويعززها بذلك مكتب المبعوث الاممي الذي يحضّر لطبخة جديدة إلى جانب بعض شخصيات المجتمع المدني بمختلف تلوناتهم وتناقضاتهم العجيبة، ادعياء الحياد المزيف الذي أصبح أكذوبة الواقع المرير الذي أفرزته الحرب، وجعلت من هؤلاء مماسيح لجرائم الحوثي بحق الوطن أرضاً وإنساناً .