آخر الاخبار

نتائج مذهلة يكشفها الطب عن تناول زيت الزيتون يوميا- ماذا يفعل بجسمك؟ تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي عاجل: مطار صنعاء يخرج عن الخدمة وسقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في غارات شنها طيران الاحتلال ايران تهدد رسميا بنشر الفوضى والطائفية في سوريا وابتعاثها خلال أقل من عام عاجل: انفجارات عنيفة الآن تهز صنعاء والحديدة والإعلان عن سقوط قتلى ''فيديو والمواقع المستهدفة'' اللواء العرادة يشدد علي تعزيز التعاون بين اليمن ومصر لتأمين الممرات المائية وأهمية باب المندب بالنسبة لقناة السويس الرئيس العليمي يوجه بصرف علاوات سنوية لكافة منتسبي السلطة القضائية.. تفاصيل اجتماع حضره بن مبارك والمعبقي

لعلها أزمة عزة!
بقلم/ دواس العقيلي
نشر منذ: 15 سنة و 11 شهراً و 23 يوماً
الخميس 01 يناير-كانون الثاني 2009 09:40 م
لك الله يا غزة، يا شقيقة المجد.. بل أنت المجد ،وذرى
العزة .
هاماتنا مطأطأة ؛ خجلا لعلها أزمة عزة ..
فاعذرينا فقد شغلتنا أموالنا وأهلونا عن معاناتك ..


اعذرينا فقد كبلت هممنا وصغرت عزائمنا واستسلمنا
للوهن ..
اعذرينا حتى غضبنا وحنقنا صار كزماننا هذا! زمان الفقاعات
والغثائية ..
اعذرينا غزة فأحاسيسنا صارت مرهفة، لا تحتمل مشاهد الدم والعنف !
عواطفنا تحاول الهرب سريعا؛ بحثاعن ملاعب نساند فيها الأقوياء على الضعفاء .
. أو
مسلسلات تحلق بنا في أوهام الرومانسية، وقيعان السطحية .
اعذرينا غزة
فأقلامنا تائهة بين النفاق والارتعاش؛ يخشى مدادها النضوب .
اعذرينا غزة أرائنا
تؤثر السلامة وتساير المنطق الغالب ، ونردد ونخط ما نتلقفه وما نوصم به كالببغاوات
دون تأمل أو تمحيص ..
اعذرينا غزة فأعراف وتقاليد عالمنا الجديد! طغت على
تقاليدنا وأعرافنا المتلاشية خلف مواكبة الركب والهرولة ..
اعذرينا غزة فوقاحتنا
لم تقف عند خذلانك؛ بل تعدتها للتشكيك في مآربك، واستنكار صمودك !!


فاعذرينا ..
واعذرينا.. واعذرينا ..
ان تكرمت، وتساميتي؛ فوق جراحك ،وفوق ما لقيته
من خذلاننا والتمست لنا العذر. هيهات هيهات أن نعذر أنفسنا .
هيهات
هيهات أن ينساها لنا التاريخ.هيهات هيهات أن نتبجح بعدها بالرجولة .
لكن عزاؤنا أن رحمك لم يزل ولادا رجالا يحملون جينات ربيع العزة ..
وعبير الخيول المسرجة ..


عزاؤنا أنك تحتفظين بأشجار سامقة تثمر عزا وأنفة
وإيمان؛ وتزداد جذور ثوابتها وحقوقها الأبدية ترسخا ..


عزاؤنا أن فوق ترابك من لا
يزال يحتفظ بنكهة العقيدة؛ التي تتحطم على جلمودها حشود الأحزاب
والأعراب .
عزاؤنا أن الله قد اهلك وقصم من هم اكبر من عدوك وأكثر جمعا؛ وما
هلاك فرعون منهم ببعيد ..


عزاؤنا حديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :
)
لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم، حتى
يأتي أمر الله وهم على ذلك).
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي محمود يامن
الفضول … شاعر الخلود الوطني
علي محمود يامن
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د. محمد جميح
سوريا: علمانية بمواصفات ذقن حليق
د. محمد جميح
كتابات
محمد السياغيرسائل غبية جدا
محمد السياغي
مشاهدة المزيد