الحوثيون يفشلون في التقرب الى ترامب وتوسلاتهم ذهبت أدراج الرياح .. تقرير أمريكي: الغد ليس جيدا بالنسبة للحوثيين طهران تعترف : لم تكن إيران على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل اليمن تودع السياسية والأكاديمية اليمنية وهيبة فارع التكتل الوطني للأحزاب السياسية يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى استثمار الفرصة التاريخية لإنهاء الانقلاب أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي في قصر الشعب بدمشق الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع تحركات موظفيها الرسمية في مناطق سيطرة الحوثي مكتب مبعوث الأمم المتحدة يكشف عن لقاء مع وفد سعودي عسكري لمناقشة وقف اطلاق النار باليمن وتدابير بناء الثقة من هي الدول التي أصدرت حتى الآن قرارات عقابية بحق الحوثيين في اليمن؟ من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما ضربة مالية للنظام المخلوع.. تجميد حسابات مصرفية لرجال أعمال الأسد
افتتح بالعاصمة الاسبانية مدريد معرض فني بعنوان "الكتابة والثورة على الجدران والغرافيت" في ثورات مصر وسوريا واليمن والذي يستمر الى 12 فبراير الجاري.
المعرض عبارة عن ابداعات الشباب العربي الرافض للظلم والقهر وابدية الحكام العرب في السلطة ورفضهم لتحويل الدولة الى مؤسسة عائلية لها بنيتها التحتية يتوارثها الابناء عن الاباء، وهذا ما حاوله الرئيس المصري المخلوع وكذلك الرئيس اليمني المرغم على ترك السلطة، وقد ابرز هذا المعرض قمة ابداع الشباب العربي وصرخته التي سمعها العالم بكل وضوح وساندها.
الفن التشكيلي وفن الغرافيت أسهم بصورة ملفتة في رفع معنويات مطالبي الحرية في تونس وليبيا مرورا بمصر ووصولا الى اليمن والتي باتت تعد العدة لرحيل علي عبدالله صالح والذي ما زال يناور بكل الطرق الممكنة ولكن يبدوا هذه المرة من الصعب عليه تجاوز ارادة المجتمع الدولي والذي ايد المبادرة الخليجية التي وفرت له مخرجا من عنق الزجاجة .
الفن بكل صورة واشكاله قد اسهم وبصورة فعالة في غرس بذرة الوعي والهم الشعوب التواقة الى بناء مجتمع مدني يسودة العدل والمساواة والفرص لكل الشباب والشابات باعتبارهم بناة المستقبل الواعد المتحرر من كل العقد الطائفية والقبلية والعشائرية وبيدهم العلم كسلاح قوي ومفتاح تطور وازدهار الشعوب.
ان هذا المعرض المقام في مدريد يمثل دعما قويا لثورة الربيع العربي واسهاما فعالا من قبل البيت العربي في العاصمة الاسبانية يجس نبض الواقع العربي الحالي والذي يشهد تحولات متسارعة خاصة وان اسبانيا تحتل مكانة متميزة في قلوب ووجدان الامة العربية وهي تجسد الروابط التاريخية، وهنا في اسبانيا شهد انصهار واندماج الحضارتين العربية والاسبانية في حقبة من الزمن/ وما نشاهده اليوم من ارث عربي واسلامي وخاصة في فن العمارة ماهو الى دليل لهذه الروابط والتي لم يمسحها ظلام مئات السنين واصبحت شامخة الى يومنا هذا.
ان البيت العربي في مدريد والذي افتتحه الملك الاسباني خوان كارلوس في السابع من شهر يوليو عام 2007 قد شهد العديد من الانشطة التي لا مجال لحصرها في هذه السطور ، ورغم الفترة القصيرة للبيت العربي لكنها مليئة بالانشطة والملتقيات الادبية والسياسية والفنية، وهذا المعرض المقام دليل على عمق العلاقات التي تربط اسبانيا بالشعوب العربية ، وهي فرصة كبيرة أيضا للشباب العربي عامة واليمني خاصة ان يقدم كل ابداعاته باعتبار البيت العربي هو بيت لكل المبدعين العرب.
لقد اندهشنا كثيرا ما شاهدناه من ابداع جيل ثورة اليمن الجديد والذين عمدوا تطلعاتهم على جدران العديد من ساحات الغضب والتغيير وهي بداية تفجر طاقات وقوة و عزيمة اولئك الشباب والذين مازالوا يقودون شعلة الثورة حتى تحقيق كل اهدافهم وبذلك يكونوا قد اوفوا لطموحات وامنيات المئات من الشهداء والذين قدموا ارواحهم من اجل ان ينتصر العدل ويزول الطالم والظلام من كل ارض اليمن.
وهنا نشكر البيت العربي على إتاحة الفرصة لنا لزيارة المعرض وكذلك تزويدنا بصور المعرض وهي ملك للبيت العربي وللمصور الاسباتي البيرتوا قاييقوا .