رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح
لم يعد ينطلي على أي متابع في الشأن السياسي، التعاون الذي تقوم به مليشيا الحوثي مع إسرائيل، لضمان بقاءها واستمراريتها، وهو جزء من المخطط الإسرائيلي القديم الحديث والذي يقوم على تقوية الأقليات وتغذيتها لتطويل أمد الصراعات بين الشعوب العربية التي تشكل خطراً على الكيان الصهيوني، تلك الشعوب الرافضة لهذا المحتل الغاصب للأراضي العربية الفلسطينية.
ووفقا للمخطط الكبير فقد تم دعم الأقليات الشيعية لضرب القوى الممانعة للمشروع الصهيوني، وذلك من خلال الوقوف مع إيران لضرب القوى السنية في لبنان والعراق وسوريا واليمن.
ويأتي المشروع الحوثي الإمامي إمتداداً طبيعياً للمشروع الإمامي الذي كان يتزعمه الإمام يحي والذي قاومه اليمنيون وانتصروا بثورة 26 سبتمبر 1962م..
ووفقاً للتقارير الدولية المسربة فإن الطيران الحربي للكيان الصهيوني شارك في الستينيات مع الإمام ضد الثوار الجمهوريين، ما يعني أن تعاوناً سرياً تلعبه هذه الجماعات تحت سراديب المنافع المشتركة، ومهما رفعت من شعارات براقة تندد بالوجود الصهيوني فإنها أصبحت واضحة العيان بأنها مجرد أكذوبات لشراء الوهم.
وهنا بإمكاننا أن نتساءل الحوثيين وهم يرددوا شعاراً يحتوي على اللعن لليهود كما أن إعلامهم يتزعم التنديد بالكيان الصهيوني! - هل اليمن هي إسرائيل؟! -هل أطفال ونساء تعز والبيضاء وعدن والحديدة... هم مقاتلون صهيونيون؟! - هل حصار تعز وحجور والبيضاء ..هو حصار على تلابيب وما جاورها؟! - هل الألغام التي زرعتموها باليمن في أكبر جريمة عالمية، فبحسب تقارير أن أكبر دولة ملغمة هي اليمن، هل هذه الألغام في تلابيب؟
! - لماذا هربتم أهم وأقدم مخطوطة للتوراة إلى إسرائيل؟! في عبث واضح بالتراث اليمني القديم. - لماذا سمحتم بخروج ١٧ يهودياً من يهود اليمن إلى إسرائيل؟! أليس هذا تعاونا في اغتصاب التراب الفلسطيني؟! يدرك اليمنيون زيف ادعاءاتكم، وخطر مشروعكم الذي يلتقي مع المشروع الصهيوني في المنطقة بزعزعة الأمن ونشر الفوضى، ومهما حاولتم من اللعب على وتر العاطفة اليمنية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية كقضية مُسلمة بالنسبة لليمنين، فإن مزاداتكم هذه مكشوفة، وأصبح المواطن اليمني مؤمناً بأنكم تستخدمون ذلك للتحشيد العسكري لقتل اليمنيين أنفسهم.. وأن إسرائيل متجسدة في ذاتكم. إن تبعية الحوثي لإيران هي أكبر خدمة للكيان الصهيوني؛ ذلك أن مشروعهما بات واحداً،
وهذا ما تكشفه الحقائق والأرقام من أهمها: أن حجم الاستثمارات الإسرائيلية داخل الأراضي الإيرانية تبلغ ٣٠ مليار دولار وهو رقم ليس بهيين، كما أن أكثر من ٢٠٠ شركة إسرائيلية تقيم علاقات تجارية مع ايران وتعمل في مجال الطاقة، بالإضافة إلى علاقة المرجع اليهودي الوطيدة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني. إن موقف اليمن ممثلاً بفخامة رئيس الجمهورية والحكومة نابع من موقف الشعب الرافض للتطبيع تحت أي مبرر كان، والذي يعتبر قضية فلسطين قضية مركزية وجوهرية لا يجوز المساس منها حتى تحقيق أهدافها المشروعة والعادلة.