آخر الاخبار

محافظ حضرموت يحرج البحسني .. السلطة المحلية بحضرموت تقر بوجود مصفاة وتكشف تفاصيل تهريب النفط والجهات العليا المطلعه مهازل الصراع بين عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ حضرموت.. اتهامات وتدخلات وإقالات الأحزاب السياسية تناقش مع الاتحاد الأوروبي مستجدات الحرب والسلام ومطالب بتطوير العلاقات إلى المستوى الجيوسياسي التنموي انكسار جديد للمليشيات الحوثية شمال غرب تعز الإدارة الأمريكية تدعو سلطنة عمان للتخلي عن الحوثيين وإغلاق مكتبهم وتؤكد تحركها مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني وهزيمة الحوثيين مواجهة نارية بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في ملحق دوري أبطال أوروبا .. العالم يتقد تسع كوارث مدمرة بدنية وصحية ناجمة عن إدمان الهاتف المحمول. رقم مخيف هز العالم ...تعرف كم ساعة قضاها المستخدمون أمام الموبايل خلال 2024 ؟ الريال يصطدم بالسيتي.. اليكم قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المواجهات تعرف على أفضل تطبيق يتصدر فى الولايات المتحدة خلال عام 2024..

ما يحتاجه الرئيس هادي ...ثورة في الإدارة العامة
بقلم/ نبيل يحي شمس الدين
نشر منذ: 12 سنة و 5 أشهر و 4 أيام
الإثنين 27 أغسطس-آب 2012 04:32 م

لعل المراقب للشأن اليمني يدرك درجة الخطورة وحساسية المرحلة التي تمر بها اليمن تحذيرات ومؤشرات في وقت مبكر تجعل من اليمن دولة فاشلة واجتماعات لأصدقاء اليمن و المانحين تلو اجتماعات خرجت بأجندة عاجلة لإصلاح الإدارة الحكومية غير أن هذه الإصلاحات تتعارض مع مصالح القوى الحاكمة ، إضافة إلى انشغالها بالصراع السياسي ، واعتماد الفوضى والنزاعات كأداة لاستمرار الحصول على الدعم المالي قوض أي خطوات في الإصلاحات .

ولو ركز القائمين علي هذا البلد على الملف الاقتصادي والبدء بإصلاحات جوهرية علي الإدارة الحكومية وإدارة التنمية بمسؤولية لخرجنا من هذا المأزق حكام و محكومين .

المؤلم انك تشعر بأن عجلة الزمن واقفة في اليمن لم تتحرك فكل المبررات والمؤشرات ما زالت تجعل من اليمن دولة فاشلة رغم انتخاب رئيس جديد ليمن جديد كما روج له رعاة للمبادرة ، وبشيء من الإنصاف لا ننسي أن الرئيس هادي ورث تركة ثقيلة نتيجة الأزمة السابقة إضافة إلى استلام دولة بمؤسسات مفرغة من محتواها عمل الفساد المنظم علي تدمير القواعد الرسمية وإنتاج مؤسسات في اتجاه شخصنه الدولة .

ولا يمكن للرئيس هادي الخروج من عنق الزجاجة أذا ظل في نفس أدوات الماضي , وفي اعتقادي أن الملف الذي يجب أن يركز علية هو الملف الاقتصادي والإمساك بزمام الوسائل والآليات التي تمكنه من إدارة التنمية الاقتصادية ، إن هناك إجراءات ملحة وعاجلة لا ينبغي التأخير فيها تضمن تهيئة المناخ للاستفادة من دعم المانحين وتعظيم الفرص الاقتصادية وهي كالتالي:

- سيادة القانون ليكون فوق الجميع وتمكين وزارة الداخلية والأجهزة المشرفة على تنفيذ القانون (( النيابة العامة ، نيابة الأموال العامة ، الشرطة ......)) وعدم التهاون في أي فساد داخل هذه الأجهزة ، وإصلاح القضاء والعمل على استقلاله.

- علي الرئيس أن يمتلك الرؤية و ألاستراتيجيه والبدء علي الفور بثورة في الإدارة العامة والبدء بإصلاح الإدارة الحكومية وإعادة قواعد العمل الرسمية والمعايير والتوصيف الوظيفي ، وكل الإجراءات التي تعيد بناء الإدارة الحكومية .

الشيء الذي يجب أن ندركه أن هذه لإصلاحات لابد منها ولا يمكن تخيل أي إصلاح للوضع الحالي بدونها بحيث يتم تهيئة المناخ للاستفادة من الفرص الاقتصادية و ينبغي أن لا ننسى إن هناك الكثير من الفرص الاقتصادية التي يمكن تعظيمها والعمل علي استغلالها للبدء في بناء اقتصاد وطني .

والشئ الأكيد أن استمرار حكومة الوفاق القائمة بين أطراف الصراع تمارس دور المعارضة والسلطة تعيش في الماضي لا تمتلك الخبرة والكفاءة هو استمرار في مزيد من تفاقم الأوضاع ، نحن بحاجة إلي حكومة تكنوقراط تعتمد معيار الكفاءة والخبرة تستطيع التجاوب مع الإجراءات والآليات المؤسسية في إصلاح الإدارة الحكومية.

mr_nabil@hotmail.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد الجماعيعن فيلم الطوفان
محمد الجماعي
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
بعد موقفها التاريخي تجاه سوريا: من قلّة المروءة أن لا نقول شكرا للسعودية
إحسان الفقيه
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
بركان القهر في صدور اليمنيين
سيف الحاضري
كتابات
ناجي رسالمفرا
ناجي رسالم
د. محمد حسين النظاريتغيير الوزير
د. محمد حسين النظاري
مشاهدة المزيد