(الرجل الذي ينصف من نفسه ولا ينصفه غيره)

فكم وكم قام ويقوم سواءً بنفع مشايخ المحافظه بل ومن خارج ألمحافظه فمن الذي تجمل منهم وهل قال له أحد شكرآ .

وكم وكم قام بنفع جيل الطلاب سواً باستخراج منح أو أو.....  فهل رد أحد منهم الجميل,,,

وكم وكم قام بنفع القريب والصاحب أصحاء ومرضى وذويي حاجات .

وكم اسهم في اصلاح ذات البين ,, وكم وكم انقذ ضعيفا لا ناصر له من ظلم الظالمين , لكل هولاء ممن نعلمهم او لا نعلمهم دعاء له او شكره .

الذي أعلمه انه كثيرا ممن نفعهم تنكر وأنكر المعروف ولكن عند الله وحده جزاء المحسنين.

من يفعل الخير لا يعدم جوازيه == لا يذهب العرف عند الله والناس

قليل هم أولئك الذين ينصفون من أنفسهم فضلا ان يدَعوا ما ليس لهم أو يتقمصوا أثواب الآخرين.

أو يداهن او ينافق مع مسئول على حساب وطنه ووادية , هذه أخلاق واعمال الكبار , فلم يحن رأسه لأحد ولقد حاول جهده ان يشطر قيادة ألمحافظه لانه اكبر من المسؤليه , والذي يحبه يدعوا له ولا يهنئه بهذا المنصب .

انه غير محتاج لهذا المنصب ,, ولو ان المنصب مضطر اليه , انه غير محتاج لأي من الناس ولو انهم في امس الحاجه اليه لان القرار أصبح بيده ,, نعم لقد اخذ القوس باريها .

ورغم هذا فأنا مضطر ان أعود لقراءة المعروض الذي رفعه بعضهم الي الرئيس هادي بأنهم رافضين ومعارضين ومراجعين .

الرئيس لانه لم يشاورهم تماما مثل ما كان قبله من الولاة ابتداء بلائمه ومرورا بحكام ثورة 26 سبتمبر ونهاية بعلي صالح , متى يستقيم الظل والعود اعوج , فمتى ستصلح البلاد إذا لم يصلح أهلها .

ان الارض الطيبه هي التي تنبت المعروف أما الارض السبخه فلا امل فيها للزراعه ((ان احسنتم احسنتم لانفسكم وان اساتم فلها)) .

واخيرا أدعو الله ان يعين الشيخ سلطان على ما يحبه ويرضاه فلو أراد اهل الأرض كلهم ان يضروك بشيئ فلن يستطيعوا .

الا بشيئ قد كتبه الله عليك وان ارادو ان ينفعوك بشي فلن يستطيعوا الا بشيئ قد كتبه الله لك رفعت الاقلام وجفت الصحف .