ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني
ارتباك أمريكي ومبعوث أمريكا للشرق الأوسط يعلن متفلسفا: خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين
حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى
واشنطن تستعد لفرض عقوبات على بنوك وشركات مرتبطة بالحوثيين.. وجامعات تحولت لأوكار تدريب في مجالات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية
هجوم جوي بالمسيرات وبري بالمليشيا مدعوم بكثافة نارية .. الحوثيون يتعرضون لإنتكاسة جديدة بمحافظة مأرب
الحوثيون يقتلون طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه المشاركة في دورة طائفية بالعاصمة صنعاء
وزير النقل يوجه بتسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية وموظفو المطار يرفضون تسليمه وقوات الانتقالي تباشر الاعتداء عليهم
الحكومة اليمنية تعلن جاهزيتها لتقديم موازنة الدولة لعام 2025 إلى البرلمان وتتحدث عن خطة إنفاق
قتيلان و7 جرحى في صفوف قوات الجيش خلال تصديها لهجمات ''عدائية'' حوثية شمال وجنوب مأرب
خلال يناير.. اليمن تستقبل 4 آلاف مغترب عادوا إلى الوطن وأكثر من 15 ألفًا من الأفارقة
لاتعذلي ألمي
ولا صلفي على قلبي
فقلبي
دورة الأحزانِ
فاتحةُ الدروب إلى العذابْ
ساومتُهُ عمراً
فَشَقَّ عصا التسامح
واستقلَّ مراكبَ الأحلامِ
في بحرٍ
له لٌجَجٌ
تَشَكَّلّ في بواطنها الخرابْ
ألقيتُ ساريتي لهُ
فانسلَّ عني
جرَّهُ وهمٌ الظنونِ
إلى عوالمَ
لم يكنْ يروي ظماها
غير ماتّقْتاتُ من نزْفِ الشبابْ
قلبٌ تَشَكَّلَ من عناقيدِ الضياءِ
وعانق الطُهرَ المُدَلَّى
مِنْ أساريرِ البراءهْ
لم يقترفْ حُبَّا
سوى الحبِ الذي أودى بهِ
لم يقترفْ سفراً
سوى السفرِ الذي ناداهُ من دنيا السرابْ
لم يقترفْ وهماً
سوى الوهمِ الذي
ناداهُ عمراً لاقترافِ الحبِ
فاحترقت قواهْ
لم يقترفْ عُذراً
فلم يسرقْ من الأمواجِ حين تميل زرقتَها
ولمْ يجرحْ لها لونا
تّشَظَّى
حين خانَ البحرُ موعدَهُ
وشَلَّ رؤاهْ
كان انفعالاتِ النجوم
وكانَ نهرُ الشمسِ
يسكبُ فيه شلالَ الحياهْ
ياذاتَ لومٍ
لاتلومي البدرَ
إنْ ولَّى
ولمْلَمَ حِسَّهُ الفضِيَّ
واستلقى هنالكَ
في كهوفِ العُزْلةِ الخرساءِ
فانتحَبتْ سماهْ
فالليلُ أغمدَ
في عيونِ البدرِ ظُلمَتَهُ
وصادرَ مِنْ جوانحِهِ ضياهْ
وهناكَ ألفُ قصيدةٍ وقصيدة
سكَبَتْ على ألمِ الفؤادِ مياهَها
لكنه لم ينطفئْ
لا لمْ يعدْ ذالكَ المغردُ في سماءِ
الحبِّ عصفورا
هذا أنَيِني
لا غِنائي
ظنَّ كلُّ العابرين
على فؤادي
أن مايتلو غِناء
وهو يتلو
آخرَ الأنفاسِ
في سِفْرِ الغيابْ