آخر الاخبار

البحرين بطلاً لكأس الخليج السادسة والعشرين بالكويت توكل كرمان: أحمد الشرع هو من حرر أوروبا من سطوة المشروع الإيراني والروسي وهي في امس الحاجة للتحالف معه واشنطن: الصين تسلح الحوثيين في اليمن وفق اتفاق ثنائي ومئات الصواريخ المجنحة الصينية يتم إعدادها لضرب دول الخليج خبراء هيئة المساحة الجيولوجية اليمنية يحذرون من انفجار بركان دوفين الخامد .. عاجل تشكيك عائلي من أسرة الصحفي المقري حول مزاعم إعدامه وتورد بنود التشكيك وترفض التعازي الديمقراطيون يقدمون لإسرائيل صفقة أسلحة عملاقة لإسرائيل بقيمة 8 مليار دولار قبل مغادرتهم البيت الأبيض الحوثيون يمنعون وصول المياه الصالحة للشرب للمواطنين بمحافظة إب ويجبرونهم على مياه غير صالحة الحوثيون يستهدفون منزل أحد قيادات الجيش الوطني بصاروخ باليستي  .. فيديو اعتقال ''شلهوم'' مسؤول سابق في سجن صيدنايا سيء الصيت تحسن في خدمة الكهرباء.. أبناء عدن يشكرون مأرب ومحافظها اللواء سلطان العرادة

حزب الله اللبناني يستسلم لإسرائيل
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: شهر و 6 أيام
الخميس 28 نوفمبر-تشرين الثاني 2024 06:12 م
 

حزب الله سقط وتجرّع مرارة الهزيمة منذ اللحظة التي وجّه فيها سلاحه إلى صدر الشعب السوري.

سقط يوم أعلن أمينه العام، الصريع حسن نصر الله، أن طريق القدس يمر عبر دماء السوريين في حمص وحلب وسائر المدن.

هزيمته أمام إسرائيل بدأت منذ اليوم الأول لعدوان مليشياته على أطفال ونساء وشيوخ سوريا.

ما نشهده اليوم هو تبعات تلك الجرائم التي ارتكبها الحزب ومحوره الطائفي في سوريا والعراق واليمن.

لقد ظنوا أن سفك الدماء المحرمة بهذا الشكل الوحشي والممنهج سيمر بلا حساب، لكنهم غفلوا أن تحديهم لله سبحانه وتعالى لن يمر بلا عاقبة.

 

استسلام حزب الله لشروط الاحتلال الإسرائيلي يمثل إذلالًا وطيًّا لملف الخديعة الكبرى المسماة "محور المقاومة".

كانوا يكذبون على الله ورسوله والمؤمنين باسم فلسطين، واليوم تنكشف أكاذيبهم. لقد خدعوا أنفسهم قبل أن يخدعوا شعوبهم.

قرابة عشرة ملايين قتيل سقطوا على يد إيران ومحورها الطائفي في سوريا والعراق واليمن ولبنان، ثم يأتون ليحدثونا عن تحرير فلسطين!

 

فلسطين ليست غطاءً لجرائم محور الطائفية، ولن تكون.

فلسطين لها رجالها الصادقون الصامدون في ميادين القتال داخل أرضها، من كل الفصائل، حماس والجهاد وبقية فصائل المقاومة. هؤلاء وحدهم الأطهار، الصادقون مع الله، ومع قضيتهم، وشعبهم، ومع قضايا الأمة العربية والإسلامية.