آخر الاخبار

إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تطالب مجلس القيادة الرئاسي بدعم القوات المسلحة وسرعة توفير متطلبات المعركة الفاصلة مع الحوثيين .. حشود الدعم والإسناد قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (صور) أسوأ قيمة للعملة اليمنية على الإطلاق.. أسعار الصرف اليوم في عدن وصنعاء هجمات الحوثيين لم تعد مقبولة.. مصر وجيبوتي تتفقان على العمل لضمان استعادة الأمن في باب المندب والبحر الأحمر ''إقرأ ورتل'' مسابقة قرآنية في عدن ستبث خلال شهر رمضان ''بيتنا 4 فرشات وحصيرة''.. عائلة محمد الضيف تخرج إلى العلن وتروي رحلة التخفي والأسماء الوهمية ووصيته الأخيرة لأبنه أول زيارة خارجية لرئيس سوريا.. الشرع يصل الرياض وهذه أبرز الملفات التي سيبحثها مع محمد بن سلمان الجيش السوداني يعلن سيطرته على أكبر مدينتين بولاية الجزيرة

حبل الشرعية..!
بقلم/ د. ثابت الأحمدي
نشر منذ: سنتين و 8 أشهر و 8 أيام
الخميس 26 مايو 2022 09:53 م


يا قوم..
يا أمة الصلاة..!
يا أمة الشرعية..!
شرعيتُنا من مكوناتٌ عدة، وحتى هذه المكونات نفسها داخلها تجنُّحات بينيّة. هذا واقعُنا السياسي، وعلينا إدراكه بعمق وسعة نظر.
نحن اليوم أشبه بالحبل.. الحبل ذاته مكون من عدة فتائل، وإضعاف أي فتيل داخل هذا الحبل يؤثر عليه حتما. فلا تضعفوا أنفسكم بصراعاتكم البينية.
ليس بالضرورة أنّ كلَّ من لا يعجبنا نسنُّ عليه ألستنا ونشهر عليه أقلامنا. هذا خطأ؛ بل خطيئة، تعكس قصر نظر.
يا قوم.. والله لن نصلَ إلى طريق ونحن نمارس الردح والردح المضاد ضد بعضنا البعض.
كونوا كبارًا بحجم القضية
متفهمين لمسؤوليتكم التاريخية ونحن نتعرض لأسوأ عملية تجريف هُوياتي وثقافي وفكري وتاريخي من قبل أسوأ عصابة عرفت في التاريخ.
يا قوم.. نحن أمة واحدة، بمسميات عدة. مؤتمر، إصلاح، انتقالي، طوارق، سلف، اشتراكي، ناصري، مستقل. يهودي.. إلخ.
يا قوم نحن "عرب 2014" موزعون في الرياض والقاهرة والدوحة وأبوظبي واستانبول والحبشة وكندا والسويد والصومال والسودان.. إلخ. من الذي شتت شملنا غير الكيان الحوثي البغيض؟! أليس كذلك؟
إذن.. عدونا واحد فقط.. الحوثي عدو الحياة.. عدو الوطن.. عدو الإنسانية.
يا قوم.. لا تعترضوا على أحد رأت فيه القيادة ما قد ينفع الوطن.
ثقوا بقيادتكم.. وقبلها ثقوا بأنفسكم في تجاوز الخطر، وبعدها لنا ألف منشور وألف مقال.
الظرف لا يحتمل الخلاف، والمرحلة مرحلة توحد لا تمزق.
والآن.. هل وعينا القضية؟ وهل سنتجاوز خلافاتنا البينية؟!
(ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين)