آخر الاخبار

الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين

إصرار على إنهاء شرعية الرئيس 
بقلم/ عبدالسلام محمد
نشر منذ: 5 سنوات و 5 أشهر و 11 يوماً
الثلاثاء 06 أغسطس-آب 2019 09:28 ص


بقلم/ 

غرقنا في حدث اغتيال القيادي العسكري في المجلس الانتقالي أبو اليمامة، والآن نتوه في تداعياته وردود الأفعال الفوضوية، لكن الحقيقة تبتعد عنا قليلاً قليلاً وهو أن منفذ الجريمة والمشرف عليها هو من يقف وراء الاحتقان والدفع للانتقام وهي جهات استخباراتية إقليمية ودولية تهدف لتحقيق بعض المكتسبات أو تحافظ عليها منها: 
١) إنهاء أي أمل بانعقاد البرلمان في عدن أو عودة الحكومة. 
٢) دعم انفصال الجنوب عملياً وتركه للفوضى. 
٣) تحقيق مصالح استراتيجية تتعلق بالموانئ والطاقة. 
٤) تخفيف التوتر مع الحوثيين كرسالة مطمئنة لإيران. 
٥) هذه الفوضى تأتي في خطة تفكيك البلد وتمزيق النسيج الاجتماعي ليسهل التحكم في اليمن مستقبلاً. 
٦) هناك إصرار على إنهاء شرعية الرئيس هادي وخلق مشروعيات أخرى تعتمد على العنف والسلاح وفرض أمر واقع في الجنوب توازي الحركة الحوثية المسلحة في الشمال. 
٧) هذه الفوضى الهدف منها أيضا إغراء الجماعات الإرهابية مثل القاعدة وداعش للدخول في معادلة الصراع والاستقطاب لضمان العودة أو السيطرة أو التدخل تحت لافتة مكافحة الإرهاب. 
٨) هدف الفوضى هو نقلها للمناطق المحررة التي شهدت محاولات خلخلة في الآونة الأخيرة. 
٩) تغطية على كل ما سيحدث إقليميا من تفاهمات خليجية إيرانية فرضتها الفوضى الإيرانية التي تراجع الرئيس الأميركي عن كبحها عسكريا وخوفا من أن تنال الصواريخ المدن أو يتم إيقاف تصدير النفط. 
١٠) هناك تصفية حسابات إقليمية ودولية تتم في اليمن بشكل غير مباشر !