آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

عندما يكون الانفصال (وطن) والوحدة (خالة)!!
بقلم/ علي سالم
نشر منذ: 16 سنة و 11 شهراً و 24 يوماً
السبت 05 يناير-كانون الثاني 2008 10:11 ص

مأرب برس - خاص

لم يكن يدور في ذهن السيد علي سالم البيض وهو يدلف باب اليمن حاملا معه أحلامنا الوردية بوطن مثالي يتسع الجميع وينهي جراحات اليمنيين كافة من التشظي والفراق والحروب الأهلية 00لم يكن يدري ان عاطفته الجياشة وحبه لوطنه وهو يتنازل عن طواعية ويترجل عن كرسي الحكم ان هناك من اعد العدة للقضاء على أحلامه وأحلام الجنوبيين كافة منذ البدايات الأولى لإعلان الوحدة اليمنية في 22مايو 1990 فقد بدا السيناريو بجملة الاغتيالات التي طالت كوادر الحزب الاشتراكي اليمني وانتهى بإعلان حرب صيف 94الظالمة والتي خطط لها (مطبخ) صنعاء مبكرا وكشف ورقة توتها وحقيقتها السفير السابق احمد عبدالله الحسني في إحدى القنوات الفضائية العربية0

ومنذ اجتياح الجنوب في 7\7\94م واحتلاله وطمس هويته ونهب ثروته تعالت الأصوات المعارضة لنظام صنعاء لإيصال رسائل متعددة في آن واحد تتمثل بتعطيل مسار الوحدة محذرة بان استمرار السلطة في غيها وجنونها سيأتي بالخراب على الجميع شمالا وجنوبا ولم تكن هناك عقول واعية لذلك لان الغطرسة والتجبر أعمى العيون !!!

الآن اشتعلت نيران الغضب في شوارع الجنوب كافة وخرج الآلاف في المحافظات الست للتعبير السلمي عن ذلك الغضب الأمر الذي جعل السلطة بكبريائها وغطرستها وجنونها (تقتلهم) بدلا من احتضانهم والاعتراف بمضمون مطالبهم العادلة والإقرار بأن الجنوب قد تعرض للطمس والنهب منذ إعلان الحرب المشؤمة وليس أدل على ذلك من تصريح أحد الوزراء عند زيارته لعدن مند سنوات ورؤيته للأوضاع المأساوية التي يعيشها أبناءها قائلا:

لو كنت عدنيا لكنت أول الانفصاليين!!

اذا القضية الجنوبية أطلت برأسها بقوة وأصابت السلطة بصداع مزمن رغم محاولاتها الترقيعية لإيقاف الزحف الجنوبي الهادر إلا أنها فشلت في ذلك لان الجنوبيين أحسوا إن وطنهم قد سلب منهم واستباحت أرضه ونهبت ثرواته 00ولم يعد يجمعهم مع شريكهم سوى ذلك العلم الذي يرفرف وتحت رأيته تعرضت الوحدة للذبح من الوريد إلى الوريد!!!!!!!0

binyahiya_2003@hotmail.com