جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''
(تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا''
تحسن مفاجئ في أسعار الصرف
كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية
إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة
سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب
بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم
مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار أمريكي لإنهاء الحرب بأوكرانيا
النفط يقفز بشكل مفاجئ وسط مخاوف الإمدادات بعد عقوبات أميركية جديدة على إيران
جئت لأكتب لك فلم أجد قلماً ..
فبريت عظمة من عظام صدري..
فلم أجد حبراً ..
فغمستها بدماء قلبي..
فلم أجد كلمات غير هذه الكلمات :
إلى من رأيت فيها بعد الظلمة شمسي،،
إلى من هي يومي و غدي و أمسي ،،
إلى التي حبها غير معالم حسي،،
أقول لك بهتافي .. بصمتي ،، بهمسي ،،
وداعاً أيا دفعتي الغالية
وداعاً لكل من علمنا و أرشدنا،،
وداعاً لمن بخفي لطفه داعبنا،،
وداعاً لمن برحابه صدره استقبلنا،،
و لكن ...
رغم الفراق المحتوم
ستظل ذكراكم ناراً تذكي العقول قبل القلوب...
همسة وداع لكل طلاب و طالبات الدفعة (21) بكلية الطب – دفعة الآرك الحبيبة...
همسة وداع لكل دكتور كان على ليل الصعاب ضيائنا ،،
وداعاً.. وداعاً.. وداعاً،،
و في الجنة إنشاء الله مرتقبنا.
إليكم هذه الهمسة ..لتدق في ناقوس الوجدان .
.لكل من شاركنا حلو و مر الصعاب.. و من دفع بنا للأمام تحية إجلال و تقدير لآبائنا و أساتذتنا الكرام و لجميع من بذل جهدا معنا .. من أرقه نومه و أطال التعب بدنه ..هنيئا لك فما هي غير أيام و تحلو لنا الذكرى :
1- هـل يـكون الـلقاء بـعد سنيـن أم تُرانا نعانق المستحيلا
2- و لمـن نتـرك الحلا و الحكايا و لمن نترك الكلام الجميلا
3- و الهموم الـتي سقتك إلينا سوف تبقى لنا عليك دليلا
4- الفراق الذي بكيت عليه عاد يـبكيني عليك طويـلا
5-سألتنا الفصول منذ غبت عنها أين من كان واحةً و نـخيـلا
6- أين وجه الضياء هل ثَمَّ وجـهٌ أم ترانا هنا أضـعنا السبيلا
7- كم سُـؤلـنا بـحـبه فأجبـنا لن يُعيدَ الزمان يوماًً جميلا
8- أيهـا الـراحل الودود سلاماً فكثيرُ الكلام باتَ قليلا
و الآن سأختم كلماتي
لا أسف يبدو و لا خجل
هذه الأيام سأدفنها
لكن بذكراها سأحتفل...