وزير الأوقاف والإرشاد يوقع في القاهرة بروتوكول تعاون مع الأزهر الشريف أمريكا تحترق ...تقديرات أولية: خسائر حرائق لوس أنجليس تصل إلى 57 مليار دولار مليشيات الحوثي تقصف منازل المواطنين بالدبابات والطائرات المسيرة بمحافظة البيضاء... عاجل د خالد بن شطيف يبحث مع وكيل وزارة الخارجية العُماني سبل تعزيز العلاقات الثنائية برشلونة ينتظر ريال مدريد أو مايوركا في نهائي كأس السوبر الأسباني الرئيس الـ 14 للبنان يؤدي اليمين الدستورية عدن.. الإعلان عن أسماء أعضاء اللجنة المشرفة على استلام طلبات الترشح لعضوية هيئة مكافحة الفساد ضربة جديدة لحزب الله.. انتخاب قائد الجيش رئيسًا جديداً للبنان المبعوث الأممي يغادر صنعاء ويصدر بياناً انشائيًا دون تحقيق أي نتائج ملموسة.. ماذا قال؟ إسرائيل تنشر خريطة و تضم أراضي عربية والسعودية تعلن الرد
. عندما نتحدث عن هزيمة روسيا في حربها على أوكرانيا ليس بالضرورة أن تكون الهزيمة عسكريا والتي قد تكون كذلك ولكن تضامن المجتمع الدولي في فرض عقوبات إقتصادية قاسية على النظام ورموزه في روسيا سيجعلها تخضع للسلام وإن لم يكن على المدى القريب فسيكون على المدى المتوسط والذي ليس ببعيد لكون التأثير المباشر الحالي شبه مستبعد ولكن الجميع يراهن على خضوع القيصر الروسي في المدى المتوسط القريب..
إن من بيده قرار بداية الحرب دوما لن يكون بيديه إنهاءها إلا بعدما يخسر الكثير من أفراد الجيش ومعداته وهذا ما يجري لروسيا في المدن الأوكرانية مترامية الأطراف. فقد خسرت روسيا الكثير من الجنود والمعدات العسكرية والطائرات الحربية منذ الأيام الأولى لعدوانها فدوماً في كل غزو تكون الغلبة لأهل الأرض كونهم أصحابها والأدرى بجبالها وسهولها وجسورها...
فقد تأخذ الحرب منحنىً آخراً نظراً لدعم الأوروبيين ونظرائهم الأمريكيين والأصدقاء لحكومة أوكرانيا وجيشها بالمال والسلاح وهو ما يزيد من حفيظة بوتين في الإنتقام مما قد يدفعه لأن يتخذ مبدأ (عليّ وعلى أعدائي) والذي ستنطلق منه شرارة الحرب العالمية الثالثة والتي ستكون نتائجها قاسية على المجتمع الدولي كله وقد لاتُبقي ولاتذر وخاصةً بعد قرار بوتين في جعل السلاح النووي الروسي وجميع قواته في حالة تأهب قصوى. وهذا مفاده أن جميع الخيارات مطروحة أمام المجنون الروسي(بوتين). حينها فقط الجميع سيخسر والجميع
سيدفع الثمن يتحسر على النتائج الكارثية ولكن بعد فوات الأوان. فكل العالم (دول وشعوب) يترقب ويتمنى ألا تطول هذه الحرب وأن تنتهي بأقل الخسائر البشرية الممكنة ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه. ففاتورة الحرب تبدو عالية منذ بدايتها والطرفين سيدفع ثمنها ولكن الروسي الغازي هو من سيدفع الثمن البشري الأكبر نتيجة لجرف قواته من قبل الجيش الأوكراني والذي قد يتخذ إستراتيجية معركة حرب الشوارع ذات النفس الطويل كونه صاحب الحق والأرض! .