آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

العلماء.. ومكر المناوئين
بقلم/ صادق الحمادي
نشر منذ: 15 سنة و 7 أشهر و 6 أيام
الإثنين 20 يوليو-تموز 2009 06:42 م

الناس لا تغريهم الأقوال المعسولة قدر ما تغريهم الأعمال الجليلة والأخلاق الماجدة، الشيخ محمد الغزالي.

إن إزالة الأفكار الخاطئة عن العقل أجدى بكثير من إزالة أورام الجسد، ابكتينوس.

• العلماء منارات هدى ومصادر إشعاع وينابيع عطاء، وعندما يموت عالمٌ يهوي نجمٌ.

• بالأمس افتقدنا الشيخ الدكتور عبدالله بن جبرين وهو عالم رباني اتصف بأسمى الأخلاق وأعلى الصفات كان يغلّبُ الدليل المعصوم على المصلحة المرجوة، يصفه القريبون منه بحلو المعشر، بسيط المظهر، عازفاً عن حطام الدنيا، فلا غرابة أن تأتي ذات يوم سيارة الشرطة المكلفة بملاحقة المتسولين فتلقي القبض عليه وتحتجزه مع آخرين فلا يخلصه من بين أيديهم وينزلونه من سيارتهم سوى نفر من رواد المسجد وثلة من طلابه –أما تستحوا على أنفسكم هذا الشيخ عبدالله بن جبرين- هكذا كان شيخنا في حين يفتتن الآخرون بالقشور وسقط المتاع.

• أحدث شيخنا عبدالله بن جبرين أثراً إيجابياً في حياة كثير من اليمنيين الذين ذهبوا لكسب لقمة العيش في بلاد الحرمين الشريفين. فتح أمامهم أبواب الأمل ونقلهم من الاهتمام بالذي هو أدنى إلى ما هو خير وأوسع، تلقوا العلم ونالوا منه أعلى الدرجات وعادوا ليبذروا الخير وأحدثوا دوراً تنويرياً وتثقيفياً وتوعوياً، فأنعشوا أرواحاً أضناها الجهل.

• من الطبيعي أن يختلف الناس مع كل صاحب رأي، خاصة ونحن نخوض في بحر من ثقافة وأد المخالف، ويُغيب العدل والإنصاف عن حياتنا.

• نزعة ثارية أصابت جهة ما أرادت الإساءة لشيخنا ابن جبرين وكسر إرادة المقاومة في جنوب لبنان وقطاع غزة حين صاغت أجهزة مخابراتها فتوى \"لا يصح الدعاء للمقاومة\" وألصقتها ظلماً بشيخنا الفاضل، فقد كان يرحمه الله، يقف طوداً شامخاً ضد النيل من الجماعات العاملة للإسلام، يرفض الانجرار كما فعل آخرون؛ سلقوا إخواناً لهم بألسنةٍ حداد.

• حين انتشرت تلك الفتوى سيئة الذكر لم أتمكن وغيري كذلك من الرجوع إلى المصدر للتأكد من مدى صدقها، حتى صرح أحد طلاب الشيخ ومن المقربين إليه قبل أيام قليلة لإحدى القنوات الفضائية إلى عدم انتسابها إلى شيخنا ابن جبرين بصلة، فذهبت إلى موقع الشيخ نفسه فلم أعثر عن تلك الفتوى العجيبة.

• إن من يفر من مواطن الشهرة ومن ينتقد تخاذل الحكام، ويدعو لنصرة غزة ويحرَّم أي مبادرة تقول بحق اليهود في أرض فلسطين أو تسعى للتطبيع معهم -جاء ذلك في آخر فتوى وقعها مع 24 عالماً سعودياً- يستحيل أن يفتي بحرمة الدعاء للمجاهدين، سواء كانوا في حزب الله أو في حركة المقاومة الإسلامية \"حماس\". فأيقنت أننا جميعاً وقعنا تحت تضليل أجهزة تعمل على زرع الفرقة وتأجيج الفتن وهي تعمل بدأب على تسعير الخلافات وإذكاء أوار الانشقاقات في حين يصر علماؤنا على تقصيرهم في التعامل مع أجهزة الإعلام فيطويهم النسيان ويلحق مناؤُهم بهم الأذى.