البنك المركزي يبيع أكثر من 30 مليون دولار بسعر 2143 ريال رئيس الحكومة يتحدث عن دعم دولي سيقدم لتعافي الإقتصاد اليمني تفاصيل عرض الهلال الضخم للتجديد مع سالم الدوسري تفاصيل مذهلة ونتائج قوية.. 3 أكواب من هذا المشروب تحميك من الأمراض العقلية الكشف عن أهم ما سيوقع عليه ترامب من أوامر فورية التنفيذ في يومه الأول راصد الزلازل الهولندي يعود من جديد ويحذر من كوارث مخيفة في تركيا وإيران تعرف على ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024 الجيش السوداني يتقدم في مناطق جديدة والدعم السريع يستهدف الخرطوم هدايا تذكارية وشهادات تخرج للأسيرات: إبداع جديد من حماس أبو عبيدة يلقي خطاب النصر ويعلن: معركة طوفان الأقصى دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال وغيّرت المعادلات
لقد كانت ثورة فبراير سامية الأهداف، نبيلة الغايات والمقاصد، مكفولة الحق الإنساني والدستوري في التحركات والتطلعات، راقية الأسلوب السلمي الحضاري.
وكانت أهم مخرجاتها أربعة:
1/ حالة وفاق وطني تصالحي تبلورت في حكومة الوفاق التي مثلت الشباب والمرأة ومكونات الثورة من الشمال والجنوب في إطار المناصفة بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة، والتي تشكلت بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
2/ حالة استقرار اقتصادي بثبات سعر العملة الوطنية أمام الدولار (215) وتوظيف ستين الف موظف جديد في القطاع العام وفق معايير الكفاءة والعدالة وتكافؤ القرص.
3/ مؤتمر حوار وطني شامل بمشاركة جميع القوى والفئات لمناقشة المشكلات ورسم ملامح المستقبل في ظل أجواء حضارية نادرة الحدوث في تاريخ اليمن.
4/ حالة إجماع إقليمي ودولي داعم لعملية التغيير والتحول السياسي والديمقراطي.
ثم تحركت القوى الحاقدة الماضوية وكل المتضررين من التوافق الوطني، وأعلنوا بدء فوضى مضادة للانقضاض على الثورة وعلى إجماع اليمنيين، وعلى مخرجات الحوار الوطني الشامل ، وتحركت المليشيا الحوثية عسكريا في سياق ذلك المخطط، لإسقاط الدولة ومؤسساتها .. وكانت من نتائج نكبة 21 سبتمبر خمسة:
1/ إقحام البلاد في حالة حرب شاملة بدأت برهن اليمن بيد إيران وتدشين 14 رحلة أسبوعية من صنعاء الى طهران، وإقامة مناورة عسكرية إيرانية في حدود المملكة العربية السعودية.
2/ التسبب في استدعاء التدخل العسكري للتحالف العربي لدعم الشرعية، ومؤخرا التسبب في استدعاء تدخل عسكري دولي مباشر.
3/ ملايين النازحين داخل البلد وخارجه، ومئات الآلاف من الشهداء والجرحى والمعاقين والأيتام والأرامل، ونهب الأموال والممتلكات وتفجير المنازل والمساجد ودور القران الكريم.
4/ تجزئة البلد وانهيار النظام الاقتصادي وانقسام المركز المالي وتغيير الديموغرافيا ونشر الطائفية وإحياء المفاهيم والأفكار العنصرية والمناطقية،
5/, مفاقمة الشرخ الاجتماعي والسياسي وتصفية المعارضين والحلفاء في مناطق سيطرتها.
واليوم في ذكرى الثورة الثالثة عشرة لفبراير فلا سبيل أمام اليمنيين سوى سبيل واحد، وهو اعتبارها محطة تجميع القوى والطاقات ووحدة الصف الجمهوري لإستعادة الدولة وإنهاء انقلاب النكبة، وتحرير المناطق التي تسيطر عليها المليشيا الحوثية الإيرانية الإرهابية. واستعادة الهوية الوطنية والانتماء العربي والإسلامي، وتعزيز التماسك السياسي والاجتماعي لبناء الدولة وبدء مرحلة التعافي الشاملة.