اشتباكات بين القبائل والحوثيين في الجوف آخر مستجدات جريمة مقتل والد غدير الشرعبي في تعز.. ''إعلان للشرطة حول مصير الجناة وصور القاتل والضحية ومكان الحادثة'' بسبب معتقد شعبي خاطئ عن أول جمعة في رجب.. مأساة تُصيب أسرة يمنية والقصة في تعز روسيا تستهدف أوكرانيا بعشرات المسيرات وتسيطر على 3 قرى جديدة استراتيجية من 3 مراحل للإطاحة بمليشيا الحوثي في اليمن مسؤول سوداني يجدد هجومه على ابن زايد ويصفه بـ شيطان العرب ثاني أهم منصب.. انتخاب رئيسا لمجلس النواب الأميركي أسعار صرف الريال اليمني أمام الدولار والريال السعودي 8 أعراض تدل على انسداد شرايين القلب.. احذر ضيق التنفس وفاة ملاكم بعد تعرضه للضربة القاضية
تسارع الأحداث والمتغيرات المتلاحقة يدفع المنطقة نحو تغييرات جذرية وإعادة هيكلة للتحالفات. من طوفان الأقصى إلى ردع العدوان في سوريا، تشهد المنطقة أحداثًا تدفع نحو رسم خارطة سياسية جديدة لعدد من دولها.
محور إيران الطائفي يسير نحو الأفول. سوريا اليوم لن تكون سوريا الأسد، كما أن لبنان الغد لن يكون لبنان الأمس. أما العراق، فهو على موعد مع أحداث كبرى قد تفرض إصلاحات جوهرية في بنيته السياسية المختلة بفعل احتلال إيران للعراق واختطاف مؤسساته الدستورية. وفي اليمن، السيناريو ذاته: الهيمنة الإيرانية أوجدت اختلالًا سياسيًا واجتماعيًا وانهيارًا اقتصاديًا، مما وضع البلاد على شفا أخطر انهيار اقتصادي قد يعصف بما تبقى من التماسك الاجتماعي.
بعد خمسة عشر عامًا من سطوة الميليشيات الإيرانية في سوريا واليمن، تواجه إيران ومليشياتها اليوم جيلًا مشبعًا بروح الانتقام. هذا الجيل نشأ على عذابات الحرب والتهجير، وشهد بأم عينيه الانتهاكات الجسيمة التي مورست بحق مجتمعاته. أطفال المخيمات والتهجير في سوريا واليمن أصبحوا اليوم قادة وجنود التحرير، مستعدين لاستعادة أوطانهم من براثن الهيمنة الإيرانية.
نحن أمام مرحلة تاريخية فارقة تؤكد أن مليشيات إيران فقدت حاضنتها الشعبية. حلب، التي احتاج نظام الأسد ومعه مليشيات إيران ومرتزقة فاغنر والطيران الروسي ثلاث سنوات للسيطرة عليها وإخراج الثوار منها، استعادها الجيش السوري الحر في أقل من 24 ساعة.
في اليمن، صنعاء تنتظر القرار بانطلاق ساعة التحرير. ومن الواضح أن انهيار مليشيات الحوثي سيكون أسرع ديناميكية من انهيار جيش الأسد ومليشياته. أحرار اليمن وتواقو الحرية ينتشرون في كل شارع وحي وقرية، سواء في أمانة العاصمة أو محافظة صنعاء ومحيطها، بانتظار لحظة الخلاص.
إنها سنة الله في هذا الكون: الحق يعود دائمًا لأصحاب الأرض، بينما يذهب الظالمون البغاة الطائفيون إلى زوال.