آخر الاخبار

السفير اليمني بالدوحة يبحث مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية تعزيز التعاون المشترك رئيس الوزراء يبلغ المبعوث الأممي بعد عودته من إيران: السلام لن يمر الا عبر المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً وزير دفاع خليجي يصدر بحقه حكم قضائي بسجنه 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار حكم قضائي بسجن وزير داخلية خليجي 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار . تعرف على القائمة الكاملة للأسماء الخليجية التي توجت في حفل Joy Awards 2025 بيان عاجل من مصلحة شؤون القبائل بخصوص هجوم الحوثيين على قرية حنكة آل مسعود .. دعوة للمواجهة بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات  ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة

دور الإصلاح في إنقاذ اليمن
بقلم/ منير الماوري
نشر منذ: 18 سنة و 4 أشهر و يومين
الإثنين 11 سبتمبر-أيلول 2006 05:39 ص

  يجمع كثير من المتابعين للشؤون اليمنية على أن الرئيس علي عبدالله صالح لا يستطيع أن يعيش دون وجود خصوم يحملهم تبعات أخطاء نظامه ويجعلهم شماعة لإخفاقاته.

ومن حسن حظ الرئيس أنه واجه في الماضي خصوما تركوا له فرصا ذهبية للتخندق وراء قضايا حيوية تهم الشعب اليمني من بينها الوحدة والشرعية، واستطاع الرجل بدهائه أن يزيح خصومه إلى الصف المعادي للمصالح العليا للوطن كي ينفرد بخيرات البلاد وهو ما نجح فيه بالفعل ولكن إلى حين.

وبعد أن انتهى الرئيس من معظم خصومه من ناصريين ومخربين وإنفصاليين إلى آخر القائمة التفت إلى جنبه باحثا عن خصوم جدد فلم يجد سوى حلفاء الأمس الذين ساعدوه في تثبيت شرعيته. ومن سوء حظ الرئيس أن الخصوم الجدد لا يستطيع أن يزايد عليهم في وحدويتهم ولا في وطنيتهم ولا في نزاهتهم.

هؤلاء الخصوم الجدد هم قادة وقواعد تجمع الإصلاح الذي يمثل العمود الفقري لتكتل اللقاء المشترك المنافس الشرعي الوحيد للرئيس على دار الرئاسة.

ويقوم الإصلاح بالتعاون مع أحزاب أخرى بدور فعال في تلقيح الطريق نحو مخاض التغيير وسوف يسجل لهذه الأحزاب هذا الدور بأحرف من ذهب في تاريخ البلاد ، ومن المؤمل أن يصبح دور المشترك هو اللبنة الأولى في طريق إنقاذ اليمن من الأوضاع المتردية التي لن يحتمل الشعب اليمني استمرارها.

وقد ارتكب حزب الإصلاح خطأ استراتيجيا في 1999 بترشيح رئيس "مستأجر" من حزب آخر ولكن الخطأ جرى تصحيحه هذا العام بترشيح رئيس مستقل يمثل ائتلافا يمنيا بديعا من نوعه.

ولا يمكن لمرشح المشترك أن ينجح بدون دعم ومؤازرة قواعد الإصلاح. ولهذا نستطيع أن نقول إن الإصلاح سيكون له الدور الأساسي في إنقاذ اليمن وفي إصلاح اليمن ولن يكون هناك صلاحا بمعزل عن الإصلاح.

وقد يلجأ النظام الحاكم إلى تخويف الإصلاحيين سرا أو جهرا من أن الوقت لم يحن بعد لتولي السلطة ولكن مادام أن الإصلاح وأحزاب المشترك جمعا قبلت المنازلة فلا يجب أبدا خفض سقف التوقعات لنجاح مرشح هذه الأحزاب خصوصا في ظل التأييد الكاسح الذي يحظى به المرشح في كل المحافظات.

وقد يستطيع الحزب الحاكم تزوير نتائج الانتخابات أو التحايل عليها، ولكن حينها سيكون لكل حادث حديث ولن يرض المجتمع اليمني ولا المجتمع الدولي بمثل هذه الأساليب التي عفى عليها الزمن وسوف يقول الشارع كلمته.