معهد أميركي يكشف أسباب الحذر السعودي من الملف اليمني وكيف جعل التصنيف الأمريكي للحوثيين يتخبطون
الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وقوات الدعم السريع توسع عمليات الهروب من الخرطوم
قرار قضائي يثير غضب إيلون ماسك..
عصابة أثيوبية تختطف اكثر من أربعين شخصا من جنوب اليمن وأجهزة الأمن تتدخل
قناصو المليشيات الحوثية تستهدف النساء بمحافظة تعز
الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب
جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح
عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية
تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن''
مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة
في ثورة 26 سبتمبر1962م دفع الشهيد م/علي عبد المغني حياته ثمنا لرفضه مقولة غبية لم يخلدها التاريخ «عتسبر جمهورية بدون مأرب» وخلد التاريخ على عبد المغني إلى قيام الساعة وفي ثورة فبراير 2011م يتمتع د/ياسين سعيد نعمان، وأ/عبدالوهاب الآنسي بالصحة والعافية -أدامها الله عليهما- لأنهما استفادا من غلطة الشهيد.. فالتاريخ لا يحمي المغامرين.
يصر الرئيس عبدربه منصور هادي في تعاطيه مع مأرب والجوف على استمرار العمل بنظرية صنعاء القديمة تجاه القبائل «قبيلي صبن لك خيشة»، ونصر «أهل هذه المناطق» في تفهمنا لظروف الرجل والضغوط الهائلة التي يتلقاها من الداخل والخارج بأن نتصرف بعقلية البدوي صاحب الفزعة الذي يعتبر أن «ما رفيق إلا عند عازة.. وعاد بني شداد عند ركابها».
لن أعلق على موقف د/عبدالكريم الإرياني حول استبعاد مأرب والجوف من التمثيل الجغرافي في قوام اللجنة الفنية للحوار الوطني وما قبلها في كافة قرارات محاصصة النظام الجديد، من أكبرها: تشكيل حكومة أ/محمد باسندوة، إلى أصغرها: تعيين مدير التربية والتعليم في ذمار -باستثناء اختيار المحافظ النبيل سلطان العرادة- وذلك لأن القاضي عبدالكريم الإرياني صرف من عمره نصف قرن من الزمن دفاعا عن ترسيخ نظرية «قبيلي صبن لك خيشة» ولا أحدا عاقل ينتظر من الرجل أن يغير استراتيجيته في آخر العمر «فمن له عادة ما خلاها، ورحم الله كلن في طبعه».
مع الاعتذار للقراء الذين قد تشكِل عليهم بعض المصالحات الدارجة في شرق اليمن.. نتمنى أن يعذرونا إذا تحدثنا بلهجتنا الخاصة ومصطلحاتنا الدارجة ولو لمرة واحدة، هذا من حقنا ونعتقد أنه حق أصيل في كل بقاع العالم.
«برافو.. جمهورية بدون مأرب والجوف» قرار إقصائي واستعلائي وهدية من السماء وما كنا سنقرأه كذلك في أمر إجرائي غير ذي أهمية كلجنة التحضير للحوار لولا أن من صاغ القرار قال صراحة بأنه يمثل كل اليمن ممن تقررت مشاركتهم في الحوار الوطني، بمعنى أنكم أصحاب هذه المناطق تقولون: قررنا استبعادكم من الحوار بما في ذلك الشباب والنساء الذين يتشبث بتمثليهم سعادة السفير الأمريكي. كلام أعوج وغير عادي، وقرار محبوك
وصناعة محترف، أشار به من أشار من صناع القرار -لا أدري من هو- ولكن بصراحة «برافو عليه» فقد قدم لأبناء مأرب والجوف هدية من السماء، و«ليلى» ليغنوا عليها في توقيت جيد.. أحسنتم.. استمروا.. فيكم الكفاية حاوروا أنفسكم نيابة عنا، وحتى تحاوروا نيابة عن شعب وقضية الجنوب، وإذا خلصتم سيقول لكم الناس شكر الله سعيكم!!