آخر الاخبار

عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها ‫ رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا

رئيس أم قائد لجان..
بقلم/ فائد دحان
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 29 يوماً
الأربعاء 25 فبراير-شباط 2015 10:53 ص

لا تزال الفرصة سانحة أمام هادي أن يكون رئيساً لليمن خاصة بعد هروبه من صنعاء المحتلة من قبل مليشيات طهران بقيادة عبدالملك الحوثي قائد اللجان الشعبية لشعب الحوثي العظيم.
في وهلة ماء قبل أيام من اليوم توصلت كواحد من أبناء هذا الوطن أن هادي عبارة عن خيبة أمل لنا نحن أبناء ثورة الحادي عشر من فبراير ولا يستطيع أن يكون غير ذلك لكن الأحداث الأخيرة تقول أن هادي بمقدوره أن يصبح رئيساً للجمهورية اليمنية وذلك عبر عدة أشياء رئيسية وهامة..
ليبدأ أولاً بإعلان عدن عاصمة اتحادية للبلاد ويلحقها مباشرة بإعلان صنعاء مدينة محتلة ومن ثم يشرع في تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وتشكيل حكومة كفاءات وطنية يرأسها شخصية من تهامة وبدء معركة ضد مليشيات إيران المحتلة للأراضي اليمنية عبر الجيش المساند بالقوى الشعبية.
مالم يخطوا هادي هذه الخطوات فهنا يجب على اليمنيين التأكد من انهم تعرضوا لخدعة جديدة وأن هادي نزل إلى عدن لتسليم الجنوب للجان الحوثي الارهابية كما سلم صنعاء أو تسليمها لتنظيم القاعدة وبداية إشعال حرب طائفية بين السنة والشيعة.
دعوني احدثكم وكأن نسبة التفاؤل عندي على حافة الإنهيار فقط راقبوا خطوات هادي وحددوا معايير مهمة لقياس مدى وطنية هادي ولنرمي بعواطفنا جانب الطريق لأننا نتحدث عن وطن وليس عن شاص قادمة من جبال مران.
وإذا ما خيب هادي ظننا مرة أخيرة فاعلموا جيداً أن هادي لم يعد رئيساً بل أخذ تجربة كافية من زعيم المتمردين الحوثيين ليكون قائد اللجان الشعبية الجنوبية وليس رئيس دولة.
وبذلك نستطيع القول أن هادي أصبح قائداً للجان شعبية كونه تأكد أن الدعم الدولي لهذه اللجان المتمردة هي انسب وأكثر ومن خلال هذا تتكشف لنا اللعبة الدولية ولذا فهادي استنسخ التجربة الحوثية ولصقها بالجنوب ليفخخ المستقبل في الجنوب كما تم تفخيخ حاضرنا بمليشيا أنصار الحوثي الارهابية.
أراك بخير يا وطني