حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
السعودية.. بيان إدانة عاجل رداً على قرارات جديدة للإحتلال تستهدف الشعب الفلسطيني
ماهي أهداف وخفايا زيارة رئيس الوزراء العراقي الاسبق عادل عبد المهدي اليمن؟
في الوقت الذي تدافع الإعلام الغربي الى نفي تهمة الإرهاب عن الإسلام و تبرئتة من الجاليات الإسلامية, الصحافة الالمانية عنونت صفحاتها عن إنسجام المجتمع و توافقه مع الاسلام, المستشارة أنجيلا ميركل و الرئيس الألماني السابق كريستيان وولف يصفان ’’ الاسلام بأنه جزء رئيس من المانيا ’’ و إن بدت تصريحات كاوك الرئيس الالماني أقل وتيرة و مرونة الا أنه سلم بمبدأ التعايش و هذا ما خلق جدلية فكرية نقاشية واسعة في المانيا عن ماهية الدين الاسلامي و موقع الجالية المسلمة في أوروبا إلا أن الحوارات بين اليمين المسيحي CDU,CSU و اليسار Die Linke و الوسط SPD و بقية الأحزاب أفضت الى التوافق و الإنسجام مع فكرة التعايش و السلام و رفض العنف و الإقصاء.
و هذا ما عنونته مجلة ’’ دير شبيغل ’’ في صفحاتها الملتهبة و برلينر تسايتونق و فوكوس و دي فلت كما لم تخلو القنوات التلفزيونية من حديث الساعة الأكثر سخونة و إثراءً, الا أن الحوار لم يخرج من كونه جدلي فكري ولم يتحول الى العنف و العنف المضاد أو دعوات للتطرف و رفض الآخر, جميعها تحت مظلة الدستور الالماني الذي يشرعن كأولى مواده الدستورية الحرية الدينية و الفكرية و حرية التعبير عموماً..
’’ الغارديان ’’ البريطانية تنوه الى عدم تحميل المسلمين نتائج الارهاب بل تطرقت الى أسبابه من الشحن و تراكم عقود من التهميش للجاليات المسلمة التي تقطن ضواحي باريس و إنعدام فرص العمل و تضييق الحريات و التمييز..
كذلك كتب توني باربر في فاينانشيال تايمز يحمّل مسؤولية ما حدث للمجلة نفسها، بإساءتها للرسول، و وصفها بالغبية، قائلًا: "إن بعضًا من المنطق السليم مجدٍ لصحف مثل شارلي إيبدو وإيلاند بوستن, التي توجه ضربة للحرية عندما تستفز المسلمين، لكنها في حقيقة الأمر غبية تمامًا’’
و على نفس المنوال كتبت’’ ديلي تلغراف ’’ البريطانية عن البحث عن الأسباب و عدم الإنجرار الى فخ العنف و الإستهداف و تصوير دين الاسلام أنه منشأ الكراهية ’’ ..
الكاتب الأميركي نيكولاس كريستوف - نيويورك تايمز يقول: "تجعل حوادث الإرهاب العديد من الغربيين ينظرون إلى الإسلام على انه متطرف، لكن هذا التفكير سطحي وبسيط، ويجب أن لا نلوم الإسلام في الهجوم على الصحيفة الفرنسية، فمن يتصدرون عناوين الصحف أعداد صغيرة من الإرهابيين، لا يمثلون الإسلام الذي يصل عدد معتنقيه إلى 1,6 مليار مسلم’’
و إن بدت الحالة الأمنية أكثر قلقا كما في بلجيكا بعد تصاعد سلسلة العمليات الإرهابية و إستهداف جهاديين من سوريا و اعمال فوضى و عنف و رصد حالات اعتداء في فرنسا و اشتداد تحركات ’’ حركة بيغيدا ’’ في ألمانيا عبر مظاهرات قوبلت بتكاتف المجتمع الالماني و الرد بنفس المنوال عن رفض العنف و عن عدم تحميل الجالية المسلمة و الإسلام وضع الارهاب.
الغريب في الأمر أن الناشطة اليمنية إلهام مانع – البهائية- المقيمة في سويسرا أعادت نشر الرسوم المسيئة للرسول و دعت المسلمين الى نشر الصوربتبرير إثبات موقف المسلمين ضد العنف مستوحية من نشر ذات الصحيفة عددا كاملاً عن السيد المسيح دونما رد من أتباعه.