حيث الإنسان يصل أطراف محافظة المهرة..لينهي معاناة ألآلاف المواطنين ويشيد مركزا صحياً نموذجياً..
على خطى الحوثيين.. عيدروس الزبيدي يصدر قراراً بتشكيل اللجنة التحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب العربي .. عاجل
وزير الأوقاف: معركة تحرير عدن كانت ملحمة وطنية تاريخية سطّرها أبطال المقاومة الجنوبية
عاجل.. غارات أمريكية على مخازن سرية تحت الأرض كانت تابعة لقوات الحرس الجمهوري بسنحان
خطاب جديد مكرر لعبدالملك الحوثي: ''القطع البحرية الأمريكية تهرب منا إلى أقصى شمال البحر الأحمر''
ترامب: ''الحوثيون الآن يتلهفون للسلام ويريدون وقف ضرباتنا الموجعة''
وصول وفد سعوي الى العاصمة السودانية الخرطوم بشكل مفاجئ
هل بدأت نهاية النفوذ الإيراني في اليمن؟ الضربات الأمريكية تدك مواقع سرية تحت الأرض وتستهدف قيادات ميدانية رفيعة
اعلان للمحكمة العليا السعودية بشأن تحري هلال شوال
زيارة مفاجئة لرئيس الوزراء للإدارة العامة لأمن عدن
بات واضحاً أن مأرب أنهكت الحوثي، وأن أطراف المحافظة أصبحت مصيدة لقياداته وحشوده الكبيرة.
يدرك الحوثي ذلك، ولكنه لا يريد الاعتراف، خوفاً من تهشم الصورة الزائفة التي رسمها لنفسه كجماعة إلهية لا تهزم.
وكما أسقطت مأرب صورة الحوثي الذي لا يُهزم أسقطت كذلك صورة الحوثي المعتدى عليه.
وكما أسقطت مأرب صورة الحوثي الزائفة فإنها تمضي اليوم قدماً في تغيير الصورة النمطية لها، كمحافظة نائية بدوية مهمشة، لتتصدر المشهد كعاصمة للمقاومة اليمنية والشرعية الدستورية، ومدينة تبني الجامعات وتقيم معارض الكتب وتنبعث من رمالها قوة السبئيين العظام التي يحاول الكهنة طمس تاريخهم القديم والنيل من تراثهم العظيم، لا لشيء إلا لأن معظم تراث الكهنة تمثل في بناء الأضرحة لأئمتهم الهالكين، دون أن يكون لديهم تراث سبأ أو تاريخ الحميريين.