لأكثر من 100 عام.. إنتاج الملح يواصل دعم اقتصاد عدن الحوثيون يحذرون ترامب من أي إجراءات عقابية مكاتب الأمم المتحدة باليمن ترفض دعوات المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية وتتمسك بالعمل تحت وصاية المليشيات الحوثية اليمن يترأس إجتماعاً طارئاً لمجلس جامعة الدول العربية بطلب من الأردن الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويتقدم جنوب الخرطوم قوات الدعم السريع تغتال عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الفاشر و13 آخرين بمناسبة اليوم العالمي للتعليم محافظة مأرب تحيي ملتقا تربويا لحماية الأجيال من خرافات السلالة في لقاء مع السفير الأمريكي.. البركاني يطالب واشنطن تغيير طريقة تعاطيها مع قضية اليمن حوادث يناير المرورية تودي بحياة وإصابة نحو 380 شخصًا.. إليكم أبرز 7 أسباب الكشف عن الوجهة الجديدة للرئيس السوري أحمد الشرع بعد السعودية
بداية نبارك لأهلنا في لودر هذا الانتصار التاريخي الهام والكبير والذي سيكون له انعكاسات ايجابية على كافة الأصعدة بما يخدم الجنوب وشعب الجنوب ويساهم في أمن واستقرار المنطقة والعالم
هذا الانتصار الكبير الذي خطه أبناء لودر بدماء خيرة وأفضل وأنبل الشباب ورسموا بتلك الدماء أزهى وأرع صوره لقبائل الجنوب التي لن تكون في يوم من الأيام تدعم التطرف والإرهاب ، بل كانت قبائل متعايشة مع الجميع وساهمت على نشر الاسلام في معظم دول العالم وان ما حصل في الفترة الأخير هو أمر دخيل عليها ونتيجة لمؤامرات وتجاذبات محلية وإقليمية ودولية
هذا الانتصار الذي حاولت للأسف بعض وسائل الإعلام التقليل من دور اللجان الشعبية فيه بشكل استفزازي يسيء الى تضحيات أبناء لودر متناسين ان لودر قدمت أكثر من 100 شهيد في هذه المعركة وان شباب لودر بفضل حماسهم وحبهم لمنطقتهم هم من أعاد للجيش هيبته بعد ان سلم أسلحته الخفيفة والثقيلة لمسلحي القاعدة وفي أكثر من موقع.
لا ننكر على الإطلاق دور الجيش في مساندة اللجان الشعبية لكن ايضاً لا ننسى تضحيات أبطال لودر فهم تاج على رؤوسنا وقدموا نموذج في الدفاع عن الأرض والعرض تفتخر فيه الاجيال .
تابعت ما يحدث في لودر منذُ بداية المعارك بحكم تغطيتنا الصحفية للأحداث هناك وأعجبني حماس رجال اللجان الشعبية وعزيمتهم وإصرارهم على الانتصار مهما كلفهم من ثمن ،وكان أبناء لودر كالجسد الواحد وشكلوا لوحة واحدة رغم اختلافهم السياسي وتباين وجهات نظرهم إلا أنهم وقفوا صفاً واحداً في معركة الدفاع عن منطقتهم وهذا نموذج آخر ورائع يجب ان نفخر فيه ونعممه على باقي المناطق
ان هذا الانتصار الكبير سيُسكت كل الأصوات التي تقول ان المناطق الجنوبية تأوي الإرهاب والارهابين وان هناك تعاون بين أبناء هذه المناطق ومسحلي القاعدة ، وبهذا الانتصار العالم سيغير نظرته تجاه قبائلنا ومناطقنا وسيعلم العالم بأسره كم كنا مظلومين وكيف كانت مناطقنا ارض خصبة لتصفية الحسابات بين القوى المتنازعة على السلطة منذ 1994 وان نحن دفعنا الثمن غالي جداً بسبب تلك السياسيات الممارسات .
واخيراً نقول لإخواننا من أنصار الشريعة المغرر بهم عودوا الى أهلكم وذويكم فأنتم منا ونحن منكم اتركوا سلاحكم وساهموا في نهضة مناطقكم يكفي سفك للدماء يكفي قتل يكفي تجهيل وتهميش يكفي ويلات وخراب ونزوح ، استثمروا شبابكم وحماسكم في بناء مناطقكم ومساعدة أهلكم انشطوا في الجانب الدعوي والمجتمعي ساهموا ترسيخ ثقافة الإسلام بعيداً عن القتل والإرهاب او حتى شكلوا حزب سياسي وادعوا الى تحكيم شرع الله بعيداً عن العنف وثقوا ان الشعب سيكون معكم ، لا تكونوا الحلقة الأضعف وتدفعوا الثمن انتم وأهلكم وغيركم من يستفيد انتم ضحية مؤامرة دفع ثمنها شعب الجنوب كله وآن الأوان ان تعودوا الى صوابكم .