عاجل.. غارات أمريكية تدك اهدافا حساسة لمليشيا الحوثي وتخرج شبكات الاتصالات عن الخدمة
دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
أردوغان يهدد : لن تتحقق أهداف إسرائيل برسم خريطة جديدة للمنطقة
إصابة الركبة تنهي موسم المدافع شلوتربيك مع دورتموند
تعرف على الخسائر الضخمة للاقتصاد الإسرائيلي بسبب الرسوم الأمريكية
وزير الخارجية السعودي يصل أمريكا في زيارة رسمية .. الاهداف والغايات
تصريحات مدرب منتخب اليمن للناشئين بعد الخسارة من اندونيسيا وقبل لقاء كوريا الجنوبية
لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
(1)
نشرت أحدى الصحف اليوميه ، وعلى صدر صفحتها الأولى ، صورة لرئيس الوزراء الأستاذ محمد سالم باسندوة وهو يتوسط قائد الأمن المركزي وأركان حربه ، الهدف من نشر الصورة كان واضحاً مع ذلك التعليق الغريب والاهتمام المبالغ ، فقد أرادت الصحيفة تسويق بضاعة خائسة تعودت على تسويقها يوميآ ، بطرية مبتذلة ورخيصة . ولا ندري اين المشكلة في أن رئيس وزراء يتبادل الابتسامة مع يحي صالح بغض النظر عن كل شي !؟
هل كان المطلوب من رئيس الوزراء أن يوجه لكمتين للرجل لكي يبدو ممثلا للثورة – بحسب إشارة الصحيفة ؟
ولو انه رفض مصافحته ، بالتأكيد كانت الصحيفة إياها ستجد ماتقوله عن هكذا موقف صدر عن مسؤول رفيع في الدولة …اللعنة على بعض الصحافة.
(2)
خلال ترؤسه للوزارة ، عمل الأستاذ باسندوة على تقديم موقع رئاسة الوزراء كأي وظيفة عامة ، محاولاً تغيير الصورة النمطية المرسومة في ذهن المواطن .
بدا رجلاً بسيطاً ومتواضعاً في خطاباته وموكبه وشفافيته في طرح القضايا العامة، موخراً وصمه الشيخ محمد الشايف – رئيس لجنة حقوق الحريات بمجلس النواب- بالصومالي. كلام لايمكن سماعه الا في هذا البلد وتحت قبة البرلمان ، إضافة الى تهديده صخر الوجيه بالتصفية الجسدية .
وكأنه كان على باسندوة لإثبات يمنيته ان يسير بموكب مماثل وينهب ممتلكات الناس ويسطو على أملاك الدولة ، يتحدى كل القوانين ويقطع الطريق ، وقبل كل شي ان يختار لنفسه إسمآً جميلآً على نحو "الشيخ محمد جزاز الرؤوس" .
أما نحن الرعية ، فنحيي هذا الصومالي البسيط و (الدنكلي) المتواضع ، ونقدر وندرك معنى قبوله رئاسة الوزراء في ظل ظرف استثنائي وهكذا بلد … اللعنة على الجغرافيا.