آخر الاخبار

عاجل قبائل البيضاء: المليشيات الحوثية تنسيق مع الجماعات الارهابية وتزودها بالإمكانيات وتسهل اعمالها لتحقيق هذه الأهداف الرئاسي اليمني يتطلع إلى شراكة أوسع مع أميركا لردع الحوثيين تركي آل الشيخ يثير الجدل بصورة.. هل نشاهد محمد صلاح في الدوري السعودي؟ القبض على رئيس كوريا بعد اشتباك بسيط مع حراسته.. الرئيس المعزول يقول أنه سلم نفسه ''حقناً للدماء'' سبب واحد متعلق باليمن.. لماذا يرغب ترامب في انجاز صفقة غزة قبل توليه منصبه رسميًا؟ المبعوث الأممي يقدم إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن بشأن آخر المستجدات في اليمن مع استمرار تدهور العملة بشكل مخيف.. البنك المركزي اليمني يعلن عن مزاد لبيع 50 مليون دولار وزارة الداخلية.. إحالة مسئولين في رئاسة مصلحة الأحوال المدنية إلى المجلس التأديبي وترقية موظفين آخرين مجلس القيادة.. اقرار خطة الإنقاذ الإقتصادي وخطة إعلامية وتوجيهات أخرى تخص حضرموت أكثر 5 محافظات في اليمن تشهد صقيع وبرد شديد خلال الساعات القادمة

في وداع الدكتور المقالح
بقلم/ الشاعرة /سبأ عباد
نشر منذ: سنتين و شهر و 15 يوماً
الأربعاء 30 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 06:33 م
 

القلبُ مُرتَحِلٌ، والشـــعرُ،    والجُملُ ماذا عسى الفاقـــد المفقــــود يحتمـلُ!

لم يبقَ في الروحِ حتى ضوء نافذةٍ كيما نُطـــلَّ، ونبكـي، إن دنا الأجـــلُ

متوحــــدون بأحــزانٍ مؤجــلةٍ لما ارتحلتَ بكينا كلَّ من رحـــــــلوا

هل يعلمُ المـــــوتُ ماذا لو أتــاحَ لنا ظِـلالَ قُربِكَ، لا خــــوفٌ ولا وجـلُ

لكننا الآن محشـــورون في كــــــفنٍ من الدمــــوعِ بلا موتٍ، فما العملُ؟

يا أولَ الضـــوءِ في تاريخِ بسمــــتنا وآخرَ النـــــورِ إن لم يُبعــثِ الأمــلُ

كنا مع الشعرِ نرعــــى في طفــولتنا وأنتَ كالغيمــــةِ البيضــاءِ تحتفــــلُ

وكنتَ كالنـــهرِ، لم تبرحْ قصــــائدُنا ضفــافَهُ، كانتِ الأشعــــارُ تبتهــــــلُ

ماذا عن الشعرِ والتاريخِ، كيف تُرى تلكّ القصائدُ - بعد اليومِ- تكتمــــلُ

فها أنا اليــــومَ أوزاني محطـــــمةٌ حولي، ولا لغــــــةٌ تكفـي، ولا بـدلُ

ظمــأى كثيـــرا كثيــرا، في مخيلتي عطشُ الصحــاري، وحزني حولها جبلُ

عبثًا أحـــــاولُ أن أنجـــــو ولا لغةٌ كلُّ اللغــــــاتِ هبــــاءٌ حين ترتحـلُ

حزينــــــةٌ يا أبي -واللهِ- ليس معـي جَلَدٌ، فأصبرُ، قد ضاقت بي الحِيــلُ

حزينـــــــةٌ هــذهِ الأوراقُ تســألني وأنا أداري فــــؤادي كلَّ من سألوا

مثلي الجميــعُ هنا، لكـــنَّ في لغتي فجيعــــةً، كلما أطفــــأتُ تشتــــعلُ

فيا شــوارع َ صنـــعا بلّغي وجعــا وجعي كبيرٌ، وكفُّ القلبِ لا تصـلُ

حــــــزنُ النساءِ طويلٌ دونما سببٍ فكيف يغدو بها والضوءُ مرتحــلُ

كأنَّ بي حُزنَ هذي الأرض، كيف أرى؟ كلُّ الجهــــاتِ ســوادٌ، كلُّها طَـــلَلُ

إن الفراغَ عميــــقٌ كيف نردمُهُ؟؟ تهوي بنا الريحُ، أو يغتالُنا الفشـلُ

يا من بكيناكَ، نبكي نـورَ وجهـتِنا فأنتَ لستَ رسولًا، إنَّكَ الرســــلُ