الحوثيون يقولون أنهم هاجموا حاملة الطائرات الأمريكية التي انطلقت منها هجمات السبت
الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري ويسيطر على أحياء جديدة في الخرطوم
أعاصير مدمرة ورياح عاتية.. عاصفة قاتلة تهز الولايات المتحدة
قاضٍ أميركي يمنع ترامب من استخدام صلاحيات قانون يعود لعام 1798
هذا المشروب يعزز من طاقتك ويمدك بالفيتامينات في رمضان
غارات أميركية على مواقع الحوثي.. قتلى عسكريون وهروب قادة من صنعاء
محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس
إعلامي مصري يهاجم الحوثيين: لم يستهدفوا سفينة إسرائيلية واحدة بينما خسرنا المليارات
الكشف عن تفاصيل صادمة في انهيار صناعة السفن الأمريكية وصعود العملاق البحري الصيني..
حيث الإنسان يعيد الحياة والبسمة لأهالي قرية نائية بمحافظة أبين ...مشروع للمياه النقية ينهي معاناتهم وألامهم
ينتظر اليمنيون وكل المهتمين بالشأن اليمني في العالم الجلسة التاريخية التي ستنعقد بمدينة سيئون صبيحة يوم السبت, والتي ستكون بحضور رئيس الجمهورية وكبار مسئولية الشرعية ومشاركة عدد كبير من سفراء العالم , وهي رسالة دعم قوية للشرعية ,تحمل الكثير من المعطيات المحلية والدولية.
محاولات انعقاد جلسات مجلس النواب خلال الفترة الماضية شهدت مرثونا صامتا من الصراع الداخلي في صفوف الشرعية خاصة بين أولئك الذين مازالوا يجدون في مناصب الدولة وكراسيها لذة ومتكئا لهم في هذه ظلمة هذا النفق الذي علقت فيه اليمن, وأخرون يصرخون في كل محفل ولقاء بضرورة انعقاد المجلس وسرعة البت في ترتيبات انعقاده.
لقد صُدمنا طوال الأشهر الماضية من مواقف ومطالب البعض ومن نضالات وتضحيات أخرين من أعضاء مجلس النواب, حتى غدى صوت المصلحة الخاصة عند البعض هو الهدف الأول له في تحركاته وتنقلاته بين عاصمة وأخرى , وأخرون ظل التعلق بمصالحهم الخاصة هو الفيصل في مشاركتهم من عدمها .
وعلى الطرف الاخر من هولاء وقف كثيرون من الرجال ممن قدموا التضحيات وداسوا على رغباتهم ومصالحهم الشخصية تنازلا لهذا الوطن وليس لاحد أو لحزب أو عائلة, كي يرى مجلس النواب النور وترى جلساته الحياة.
الجلسة التاريخية التي ستقام بمدينة سيئون غربلت كل أعضاء المجلس وكشفت بواطنهم نحو وطنهم, فهناك من ظل يضغط ويهدد بإفشال انعقاد المجلس حتى يمنح مناصب عليا وهناك من ظل يطالب بمزيد من الاموال وبالعملة الصعبة مقابل حضوره ومشاركته, لا يرى في نفسه كعضو مجلس نواب الا بقدر ما يحصله من فيد أو غنيمة من ظهر هذا الوطن.
وهناك من ظل يقدم التنازلات تلو التنازلات حتى ينعقد المجلس لتقوم الدولة وتحيا مؤسساتها, ويقهر الانقلاب.
لا يمكن لليمن أن يعلو شأنه ولا لشرعية أن تحقق أهدافها , إلا بوعي عالي وأنفس نبيلة, تتحمل بعض الألم من أجل الوطن وتقدم بعض التنازلات من أجل أن تحيا الابتسامة ويشرق الامل في حياة الشعب .
لا يمكن أن نمضي في مشروع المواجهة مع فلول العصابات الحوثية وسدنة الانقلاب , إلا بوعي يبدأ من الداخل , يؤمن بالأخر ويقدر معنى التضحيات وقيمة تقديم التنازلات من أجل هذا الوطن .
تحية لكل أولئك العظماء الصامتون في مفاصل الشرعية ورجالها الميامين في كل مواقع الشرف والتضحية ممن يؤمنون بواجب التضحية لهذا الوطن بالدم وليس بالمواقف فقط .
إلى كل أولئك .. تأكدوا أنه قد ينساكم اليوم الكثير وقد يتجاهل دوركم أخرون , لكن التاريخ لن ينساكم فهو لا يدون في متونه ولا صفحاته إلا تاريخ الرجال العظماء , تحية لكم أيها الميامين , ودمتم تيجانا على رؤوس هذا الوطن , ولا نامت أعي الجبناء .
# رئيس تحرير موقع مأرب برس