الحوثيون يقولون أنهم هاجموا حاملة الطائرات الأمريكية التي انطلقت منها هجمات السبت
الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري ويسيطر على أحياء جديدة في الخرطوم
أعاصير مدمرة ورياح عاتية.. عاصفة قاتلة تهز الولايات المتحدة
قاضٍ أميركي يمنع ترامب من استخدام صلاحيات قانون يعود لعام 1798
هذا المشروب يعزز من طاقتك ويمدك بالفيتامينات في رمضان
غارات أميركية على مواقع الحوثي.. قتلى عسكريون وهروب قادة من صنعاء
محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس
إعلامي مصري يهاجم الحوثيين: لم يستهدفوا سفينة إسرائيلية واحدة بينما خسرنا المليارات
الكشف عن تفاصيل صادمة في انهيار صناعة السفن الأمريكية وصعود العملاق البحري الصيني..
حيث الإنسان يعيد الحياة والبسمة لأهالي قرية نائية بمحافظة أبين ...مشروع للمياه النقية ينهي معاناتهم وألامهم
بالأمس كتب القيادي الحوثي محمد العماد منشورا تهكميا يقول فيه يا أنصار الله وفروا ممرات آمنة لأسر حزب الاصلاح والنازحين من الحزب..
كتب ذلك في لحظة نشوة عندما شاهد متطرفا خارجا عن النظام والقانون يحمل على كتفه صاروخا ويهدد بإحراق تعز..
ولست هنا في معرض الحديث عن الحشود التي خرجت اليوم من تحت الركام في تعز ولكني مندهش لتمكن هذا الحزب قبل أيام من إخرج أكثر من ??? ألف في مديرية واحدة داخل حضرموت يهتفون باسمه.
الإصلاح الذي نال منه الأصدقاء قبل الأعداء، وتربص به كل منتفع وبائع لوطنه وكرامته واقتات على حسابه كثير من السياسيين والمنتفعين والمأجورين وأصحاب السوابق.. هو رقم صعب في المعادلة السياسية ومحاولة شيطنته أو إلغائه أو القفز عليه ضرب من الجنون ..
لدي ملاحظات دونتها تتعلق ببعض أعضائه ولكني لست غبيا كي أجعل منها شماعة للنيل من كل هذا الكيان في وقتٍ هذا الحزب يصارع الطغاة والمستبدين، ويقف كالجبل الأشم في وجه كل المشاريع الصغيرة ويتعرض لأنواع الضغط وأشكال التهديد..
الإصلاح في مجموعه ثروة بشرية تنهج السلم وتؤمن بالتعايش وترى في الآخرين شركاء بناء وتنمية دون نظرة طبقية أو مناطقية أو عنصرية.
وله رصيده النضالي والسياسي وتجاربه المختلفة، وأعضاؤه مشاريع عملاقة؛ فآلاف البروفسورات وضعفهم من الأكاديميين والأطباء والمفكرين والسياسيين والمهندسين؛ يشكلون في مجموعهم الأرضية الخصبة لبناء المجتمع وتقدمه وازدهاره إذا أحسن هذا الشعب استثمارها بعيدا عن الأحكام المسبقة والاتهامات الجاهزة ..
أيها التائهون.. أيها الحمقى..لا تنجروا وراء الحملات التي تريد كسر إرادة الشعب ومن ضمنه الإصلاح..تصالحوا مع هذا الكيان وضعوا أيديكم في يديه واستعيدوا بمعيته دولتكم وترفعوا عن المواقف الكيدية التي ستجركم إلى مستنقعات الاستبداد والكهنوت لألف سنة قادمة..
لا تخلطوا بين أداء الرئاسة والحكومة وأداء الإصلاح ولا تتخذوا من التصرفات المرفوضة والمستهجنة من بعض المحسوبين عليه سلما للنيل منه، ولا بأس أن تحاسبوا الإصلاح فيما يعنيه فقط..لا أن يتحول إلى الراعي الرسمي لكل مشاريع الفشل..
اختلفوا معه سياسيا كما تريدون لكن على قاعدة الاختلاف مع حزب وطني بامتياز يتطور كل يوم ويستفيد من تجارب الحياة؛ ينشد الوسطية والاعتدال ويتمتع باستقلالية قراره ويتحمل تبعاته بنفسه..حزب كبير لا يمكن حشره في مذهب أو طائفة أو اختزاله في جماعة، فيه من التنوع ما يضمن تجدده، وفيه من الحرية مايسمح بتطوره وارتقائه..
حزب واسع لا يمكن لأحد أن يقرر قرارا مصيريا دون أن يضع في حسبانه هذا الكيان، ولا يمكن لأي قائد أو حزب أو قوة في الأرض أن تلغيه أو تتجاوزه.