قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين ماذا يعني انتشار شرطة غزة مع بدء موعد الاتفاق وكيف علق إسرائيليون؟
تحدث المتغيرات في حياة الأمم بفعل شخص أو ثلة من الناس ليصبح الوضع بعد فعالهم التغييرية مختلفا عن ذي قبل، وأثناء وبعد صناعة التغيير تترسخ قيم ومفاهيم وتذوب أخرى وفقا لثقافة صنّاع التغيير في اتجاهيه السلبي أو الايجابي. واستجابة للطبائع البشرية يشحذ كل صاحب مشروع سيفه للدفاع عنه وتمرير أجندته وتعميم ثقافته على الاخرين..
ولا شك أن المشروع الإمامي يشعر بالنبذ المجتمعي ولذلك فهو لا يستند إلى غير القوة التي صنعها في ظل غفلة واختلاف الجمهوريين حتى أصبحت له شوكة في البعض من المحافظات اليمنية. لقد انبرى نبلاء اليمن وأحرارها لمقاومة الكهانة وكان للبعض منهم مواقف عظيمة يجب أن لا ينساها اليمنيون نظرا لمفاعيلها الثالمة لمنجل الإمامة والتي هيأت لكسره على أيدي الثلة المُقاومة والتي لن يهدأ لها بال حتى تحقق الانتصار.
لقد كان من أعظم السالكين في درب صيانة شرف الجمهورية القائد ناصر الذيباني والذي وضع بصماته القاتلة للكهانة في الكثير من الميادين، فحينما كانت الإمامة تمشي الخيلاء في بعض أحيانها حوّل أبو منير خيلائها إلى اتّضاع وخنوع، وحين أصابها الزهو الكذوب في بعض المواقع كان لأبي منير السبق في تحويل زهوها إلى تذلل وانكسار، وحين اعترى الإمامة الغرور المصنوع من قبل وليها "ايرلو" كان أبو منير صانعا لإذعانها ومهندسا لانتكاساتها لقد أتعب أبو منير من بعده من القادة إذ أنه وفي معمله تمت إعادة صياغة معاني القيادة ليضاف إليها لوازم لم تكن موجودة من ذي قبل لتدرسها الاجيال في مدرسة القيادة التي أسس بنيانها الجديد.
لقد صنع أبو منير للفضائل سياجا يحميها، وخاط للمكارم ثوبا قشيبا يَزينها، وهندس للقيم جسرا يُعليها ، وما على السائرين على دربه إلا الثبات بإصرار حتى الانتصار.