آخر الاخبار

حيث الإنسان يغير مسار حياة شابة أغلقت كل الابواب في وجهها وينتشلها من قسوة الحياة إلى واحات الأمل والحياة طارق صالح يعلق على الضربات الأمريكية ضد الحوثيين.. ماذا قال؟ بدعم قطري ..افتتاح قرية سكنية تحوي 55 وحدة مخصصة للنازحين الأكثر احتياجاً بمحافظة مأرب قطاع الطلاب بحزب الإصلاح بأمانة العاصمة يحيي أمسية رمضانية بحضور حاشد الإفراج عن مئات السجناء بتوجيهات رئاسية وزير الدفاع يبلغ الحكومة الفرنسية: القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها تعمل بانسجام تام عبر هيئة العمليات المشتركة وتأمين الملاحة الدولية مرهون بدعمها عيدروس الزبيدي يستفز حلف قبائل حضرموت.. دعوة عاجلة لمناقشة تهديدات المجلس الانتقالي وزير الخارجية الإيراني يهرول الى سلطنة عمان في زيارة غير معلنة .. تفاصيل سلطنة عمان تحذر من تداعيات استمرار النهج العسكري الأمريكي الذي يستهدف مليشيا الحوثي بن مبارك يقود إجتماعاً مشتركاً بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة يخرج بنتائج هامة واستراتيجية

ثلاثون سنة من حكم الرئيس الصالح
بقلم/ تيسير السامعى
نشر منذ: 16 سنة و 7 أشهر و 27 يوماً
الخميس 17 يوليو-تموز 2008 09:02 م
' ثلاثون سنة مرت مندو وصول الرئيس على عبدا لله صالح إلى السلطة . لاشك انه عمر طويل يمكن أن تبنى بها دول وتؤسس بها حضارة لكن المدة الطويلة أصبحت بحد ذاتها مصدر المشكلة معيق للتنمية حيث أصبح الحفاظ على طول البقاء مقدم على التنمية والأمن والاستقرار وبناء قدرة الإنسان .
هذا فوت على اليمن، فرص حقيقية كان يمكن آن تتجول إلى دولة حضارية ونموذجية لما يتمتع به اليمنيون من استعداد على العمل التضحية فى سيبل رقى بلدهم إضافة إلى الظروف التي تهيأت لكي تكون اليمن دولة ديمقراطية لكن طول البقاء حول كل فرصة إيجابية إلى محطة سيئة لضخ الفساد والشمولية وسيادة الشللية! ولا شك أن هناك إيجابيات في شخص الرئيس لا يستطيع احد إنكارها لكنه لا يمكن الحديث عن هذا لإيجابيات في ظل التهديد المستمر للمنجزات الوطنية الأساسية كالوحدة والديمقراطية غياب الحكم الرشيد وتهيش دور المؤسسات وشعور بعدم المواطنة المتساوية والفرص المتكافئة وإقصاء لعقول المتعلمة والقادرة على المساهمة في رفع مستوى الفرد سياسياً واقتصادياً ومعيشيا لدرجة أن المواطن . اليمنى صار يعيش في دائرة الإحباط حيث صار همه الأول ولأخير هو ومطاردة لقمة العيش والدفاع عن غول الفقر الذي يحاصر حياته. وأصبح مستقبل البلاد على شف حرف هار ... لاشك انه لا يزال هناك فرص أخيرة أمام فخامة الرئيس لكي يعمل على إنقاذ البلاد من الوضع الذي يعيشه . لكن هذا يطلب منه أن يعمل بجد على تحويل النظام من حكم الفرد إلى دولة المؤسسات وتخلص . من الأفكار والأشخاص القديمة الدين يعملون جاهدتن من أبقاء الوضع كما هو البحث عن الناس المخلصين الشرفاء من أبناء الوطن العمل على القضاء على الفساد وهيمنة المنفذين . قبل أن تسير البلا د نحو المجهول