الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري ويسيطر على أحياء جديدة في الخرطوم
أعاصير مدمرة ورياح عاتية.. عاصفة قاتلة تهز الولايات المتحدة
قاضٍ أميركي يمنع ترامب من استخدام صلاحيات قانون يعود لعام 1798
هذا المشروب يعزز من طاقتك ويمدك بالفيتامينات في رمضان
غارات أميركية على مواقع الحوثي.. قتلى عسكريون وهروب قادة من صنعاء
محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس
إعلامي مصري يهاجم الحوثيين: لم يستهدفوا سفينة إسرائيلية واحدة بينما خسرنا المليارات
الكشف عن تفاصيل صادمة في انهيار صناعة السفن الأمريكية وصعود العملاق البحري الصيني..
حيث الإنسان يعيد الحياة والبسمة لأهالي قرية نائية بمحافظة أبين ...مشروع للمياه النقية ينهي معاناتهم وألامهم
ما تبعات نقل مراكز بنوك يمنية من صنعاء إلى عدن؟
يامعشر الزعماء ِ إنّي شاعرٌ والشعرُ حرٌّ ما عليه عتابُ
إني أنا صدامُ أطلِقُ لحيتي حيناً ووجهُ البدر ليس يعابُ
فعلام تأخذني العُلوجُ بلحيتي؟ أتخيفها الأضراسُ والأنيابُ؟
وأنا المهيبُ ولو أكونُ مقيداً فالليث من خلفِ الشباكِ يُهابُ
هلاّ ذكرتم كيف كنتُ مُعظّماً والنهرُ تحت فخامتي ينسابُ؟
عشرون طائرةً تُرافق موكبي كالنسر تُحشرُ حولي الأسرابُ
والقادةُ العظماء عندي كلكم تتزلفون وبعضُكم حُجَّابُ
(عَمَّان) تشهدُ و(الرَباط) فراجعوا قِممَ التحدي مالهنَّ جوابُ
سيجيب طبعُ الزور تحت جلودكم صدّامُ في جبروته العرّابُ
كُنتُ الذي تقفون خلفَ حذائهِ تتقاربُ الجبهاتُ والأشنابُ
في الواحة الخضراء حول قصوره يتزاحم الزعماءُ والأحزابُ
لَنيلِ مرضاتي وكسبِ صداقتي يتسابقُ الوزراءُ والنوابُ
ماذا صنعتم يارفاقُ؟وماعسى أن تصنعوا؟ وزن العميل ذبابُ
حتماً , وأكثرُكم على إخوانه متآمر ومخادع كذابُ
أو لم تكونوا ظالمينَ شعوبَكم مثلي؟! وكلُّ قطاركم أذنابُ
فإذا انتهبتُ من العراق وشعبه ثرواته, فجميعكم نُّهابُ
وإذا فسقتُ بسبكم وعدائكم فالكلُّ منكم فاسقٌ سبّابُ
أفتكتمون على الشعوبِ خنوعَكم؟ والغربُ ربٌ دونه الأربابُ
القتلُ والتعذيبُ شرعٌ محكمٌ جاءت به (نيويورك) والأعراب
يامعشر الزعماء كلُّ حديثكم والمنجزاتِ ضيافةٌ وخطابُ
أما البيانُ هو البيانُ وإنّما تُستبدل الأقلام والكتابُ
لاتجزعوا من أي لفظ واضح فاللفظ لَغوٌ ما عليه عقابُ
تدري وكالاتُ الغزاة بأنّكم لوجودها الأزلامُ والأنصابُ
وترى بأن العُربَ شعبٌ واحدٌ لافرقَ إلا الثوبُ والجلبابُ
والمسلمُ العربي شخصٌ مجرمٌ أفكارهُ الإجرامُ والإرهابُ
أنا والعراقُ نكون بنداً واحداً فعلام تغلَقُ دوني الأبوابُ؟
وأنا العراقيٌّ الذي في سجنه بعد الزعامةِ ذلة وعذابُ
ثوبي الذي طرزته لوداعكم نُسِجَتْ على منواله الأثوابُ
إني شربتُ الكأس سُمّاً ناقعاً لتُدار عند شفاهكم أكوابُ
انتم أسارى عاجلا أو آجلاً مثلي, وقد تتشابه الأسبابُ
والفاتحون الحمرُ بين جيوشهم لقصوركم يوم الدخول كلابُ
توبوا إلى (أولمرت) قبل رحيلكم واستغفروه فإنه توّابُ
عفواً إذا غدت العروبة نعجةً وحُماة أهليها الكرامِ ذئابُ