تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية
يقول أبو الأحرار :
سجل مكانك في التاريخ يا قلم
فهاهنا تبعث الاجيال والامم
هنا البراكين هبت من مضاجعها
تطغى فتكتسح الطاغي وتلتهم
أذا كانت صرخة الموت الحو ثية المستوردة من طهران والتي لا يتجاوز عمرها بضع سنينين عجاف تمر على مناطق كثيرة مما كانت تعرف " ببلاد العرب السعيدة " والتي خيم عليها سواد ليلا حالك أستباحت فيه مليشيات الظلام الكهنوتية دماء وحقوق واموال وكرامة أصحاب الأرض والحق أبناء يعرب " القحطانيين والعدنانيين " أرضاء لأحفاد كسرى فارس ومشروع الكاهن الأعظم في قم ..
فأنه بالمقابل في " نخلا والسحيل " محافظة مأرب عاصمة سباء في ال ١٨ من سبتمبر ٢٠١٤م دوت صرخة عمرها يزيد عن سبعة ألاف عام من العزة والحرية والكرمة ، أيقظت مليشات طهران من نشوة سكر الانتصارات الكاذبة وعصفت بأحلامها وطموحاتها بالسيطرة على عاصمة
مملكة سباء اليمنية ليس ذلك فقط بل أن مطارح "نخلا والسحيل " كانت بصيص الأمل لكل اليمنيين الأحرار المغلوبين على أمرهم في كل ارجاء اليمن ..
حقا لقد أستدعت أرواح الأباء والأجداد في تلك اللحظة الفارقة أرواح وهمم الاحفاد في الخلاص من حالة التيهان والضياع والتشتت والوقوف صفا واحدا وقلبا واحدا في مواجهة الخطر المحدق والذي يسعى إلى سلب والأرض ومسخ الهوية اليمنية الضاربة جذورها في أعماق التاريخ واستبدالها بهوية ولاية الفقية والأصطفى الكاذب ..
في ١٨ سبتمبر ٢٠١٤م كانت مطارح " نخلا والسحيل وغيرها من المطارح " في محافظة مأرب، هي التي أظهرت لليمنيين ولكل العالم أن العملاق اليماني الضاربة قدمية في أعماق الأرض والتاريخ عندما يقف، فعلى كل الأقزام ومن يحركها الخضوع له وليس أخضاعه. فسلام عليكم يا أبناء مأرب ويا أبناء بلقيس ويا أحفاد الملوك ..
سلاما عليكم يا قلاع الجمهورية الحصينة.. في ذكرى تأسيس مطارح الدفاع عن الهوية اليمنية وعن الجمهورية اليمنية .