آخر الاخبار

وكيل محافظة مارب الشيخ حسين القاضي: عاصفة الحزم لم تكن مجرد تحرك عسكري بل نقطة تحول إقليمي أفضت إلى تغييرات استراتيجية من عمق الصحراء وفي مضارب البدو بمحافظة حضرموت...حيث الإنسان يؤسس مركزا لمحو الأمية وينتشل نساء المنطقه من وحل الجهل الى واحات العلم. مركز الفلك الدولي يقول كلمته بشأن موعد عيد الفطر وهل تحري الهلال يوم السبت ممكنة؟ قتلنا عدد من القادة الحوثيين.. بيان للبيت الأبيض يحسم أمر استمرار الغارات على اليمن ويكشف عن عدد الضربات والأهداف المقصوفة حتى الآن إيلون ماسك يختار السعودية لمشروعه العملاق الجديد .. تفاصيل عاجل: المواقع التي استهدفها الطيران الأمريكي مساء اليوم في صنعاء اليمن تحصد المراكز الأولى في مسابقة دولية للقرآن الكريم عاجل: سلسلة غارات أمريكية تستهدف جنوب وشمال العاصمة صنعاء قبل قليل 21 حوثيًا يحملون رتبًا عسكرية أقرت الجماعة بمقتلهم في أعلى حصيلة يومية ''الأسماء'' مأرب: إحياء ذكرى استشهاد أيقونة الحرية حمدي المكحل والشهيد خالد الدعيس

حبوب منع الفهم
بقلم/ عبدالعزيز العرشاني
نشر منذ: 4 سنوات و 11 شهراً و 24 يوماً
الأربعاء 01 إبريل-نيسان 2020 04:07 م
 

من أيهما نضحك: هل نضحك من الحوثي الذي أدعى أن القصف الجوي للتحالف العربي على الكلية الحربية أصاب الخيول العربية الأصيلة بمقتل وهو الحوثي المعروف بصنائعه الذي نهب كل شيء ولم تسلم من يده حتى أدوات المطبخ وأمواس الحلاقة كفيد من بيوت معارضيه ومن المؤسسات والمقار الحكومية والمجتمعية ومنها الكلية الحربية التي جعل محتوياتها كغنيمة حرب وأصبحت الخيول العربية الأصيلة ضمن ممتلكات محمد علي الحوثي وحسين العزي وأبو علي الحاكم والشماط وأبو لهب وأبو ملعقة وأبو مفتاح وأبو دسميس وأبو بانة وغيرهم الكثير الكثير وانتهى توزيع فيد الخيول العربية الأصيلة ومازال بقية العصابة يطالبون بنصيبهم منها (لقد تقاسموا فيما بينهم طعام الخيول ناهيك عن الخيول نفسها).

أم نضحك من غباء وسخافة إعلامي وناشطي الشرعية المتعاطين لكل ما يدلقه الحوثي إليهم، وكأنهم لايجدون ما يتحدثون عنه من مواضيع إلا ما يجود به الحوثي عليهم أي كان وكيف ما كان هذا الموضوع، أشبههم بالمرأة التي لا ترد يد لامس.

ولاحظوا قراءنا الأكارم أن طُعم الحوثي للمفشفشين كانت عبارة (الخيول العربية الأصيلة) ليتماهى خيالهم الخصب مع أطروحة الحوثي مستحضرين في عقولهم الفارغة أصالة الفرس العربي والجملة التاريخية (يا خيل الله اركبي).