آخر الاخبار

محافظ حضرموت يحرج البحسني .. السلطة المحلية بحضرموت تقر بوجود مصفاة وتكشف تفاصيل تهريب النفط والجهات العليا المطلعه مهازل الصراع بين عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ حضرموت.. اتهامات وتدخلات وإقالات الأحزاب السياسية تناقش مع الاتحاد الأوروبي مستجدات الحرب والسلام ومطالب بتطوير العلاقات إلى المستوى الجيوسياسي التنموي انكسار جديد للمليشيات الحوثية شمال غرب تعز الإدارة الأمريكية تدعو سلطنة عمان للتخلي عن الحوثيين وإغلاق مكتبهم وتؤكد تحركها مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني وهزيمة الحوثيين مواجهة نارية بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في ملحق دوري أبطال أوروبا .. العالم يتقد تسع كوارث مدمرة بدنية وصحية ناجمة عن إدمان الهاتف المحمول. رقم مخيف هز العالم ...تعرف كم ساعة قضاها المستخدمون أمام الموبايل خلال 2024 ؟ الريال يصطدم بالسيتي.. اليكم قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المواجهات تعرف على أفضل تطبيق يتصدر فى الولايات المتحدة خلال عام 2024..

هل أتاكم حديث الكسارة
بقلم/ عبدالخالق عطشان
نشر منذ: 3 سنوات و 10 أشهر و 25 يوماً
الأحد 07 مارس - آذار 2021 07:04 م
 

على مدار التاريخ الأسود لأئمة الجور والطغيان في اليمن ماكان لهم أن يتربعوا حكاما على اليمنيين لولا قطيعٌ من المشائخ والذين انطلت عليهم خرافات يحيى الرَسِي وأبناؤه وأكاذيب أحفادهم والذين انساقوا مع أبناء قبائلهم وقودا في حروب الأئمة الإستعمارية للمناطق اليمنية هذا من جهة وفي الحروب البـيـنـيـة التي خاضها أئمة الضلالة فيما بينهم من جهة أخرى طمعا في كرسي الحكم فكان أبناء اليمن هم أقرب وأيسر القرابين التي نحرها الأئمة في معابد أطماعهم وشهواتهم السلطوية.

من فاتهُ قراءة التاريخ الدموي للأئمة في اليمن فـ مارب اليوم تُبرِز تاريخ الأئمة ويستطيع الأُمِّي والمتعلم أن يقرأ هذا التاريخ في ( الكسارة والبلق وصرواح والمشجح ) حين يرى الكم الهائل من حقد الحوثيين حاملي لواء الإمامة السلالية العنصرية على اليمنيين وكيف يعبثون بأرواحهم ويُسيّجون إنقلابهم وأطماعهم بأشلاء أبناء القبائل اليمنية عبر حشدهم لهلاكهم المحقق في مارب وكل ذلك عبر وكلاء كهنة المليشيا من المشائخ والذين أصبحوا مشائخ ضمان لبقاء التسلط السلالي وفناء أبناء قبائلهم .

مع انحسار الإنقلاب العنصري من بعض المناطق التي سيطر عليها الحوثيون منذ بدايات العام  2015م بفعل الهزائم الذي تلقوها من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ويتلقاها اليوم في مارب وتعز انصرف كهنة المعبد الطائفي الإمامي صوب بعض من المشائخ الذين أعانوهم في انقلابهم فمنحوهم مكافأة إنهاء خدماتهم وابتعثوهم إلى الآخرة لينالوا بقية جزاء غدرهم وخيانتهم ضد وطنهم وجمهوريتهم وأبناء قبائلهم ولقد اثبتت وثيقة جرى تداولها مؤخرا تم فيها رصد 24 شيخا قبليا تخلصت منهم المليشيا الحوثية كان نصيب مشائخ عمران هو الأكبر 9مشائخ فيما توزع بقية من قتلتهم المليشيا من المشائخ على بقية المحافظات.

سيظل ذل العار والخطيئة والجرم الأكبر يتلبس أولئك الذين يُسمون أنفسهم عقالا ووجاهات ومشائخ ماداموا يحملون طوق المهانة والرِق العنصري والإنبطاح المطلق للسلالة الرّسية المجرمة ويسوقون أبناء قبائلهم للإنتحار والفناء المؤكد في مارب وغيرها ولن يمحُ عنهم جزءا من هذا العار وهذه الخطيئة وكخطوة أولى لإثبات توبتهم من جريمتهم إلا حقن دماء أبناء اليمن من الزج بهم للقتال مع المليشيا الإنقلابية ورفضهم لأي دعوة حوثية تدعوهم للتحشيد وذلك أضعف الأيمان وأقل الواجب.

وعن حديث الكسارة ستجدون مَتنهُ وشروحه قد أرسلها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ملاحِم فداء وتضحية ونصر تجسدت في مواكب هلكى وطائحين تطوف بها مليشيا الإنقلاب الفارسية في الريف والمدن وتوثق وتنشر جزءاً منها في وسائل اعلامها المأجورة .