آخر الاخبار

ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم

قحطان السياسة والنضال
بقلم/ عثمان محمود أحمد
نشر منذ: 6 سنوات و 10 أشهر و 17 يوماً
الجمعة 06 إبريل-نيسان 2018 08:31 ص
 


بين السياسة والنضال فرق كبير، فقد تكون سياسيا ولن يحالفك الحظ لتكون مناضلا، وقد تكون مناضلا تجمع بين السياسة والنضال.
أشياء كثيرة تحول دون تحول السياسي إلى مناضل، وذلك يعود إلى التكوين المفاهيمي والنظرية السياسية التي يتحرك في ضوءها السياسي العامل، أي السياسي صاحب التجربة الفريدة في صنع السياسات وتبني خيارات الشعب في الحرية والعدالة والديمقراطية، فهو لا يضع حق الشعب في "الحوز والتملك" قضية للنقاش أو المساومة، ولا يخضع حق الشعب لسطوة الظلم والاستبداد والكهنوت الأمامي، وهذا ما يجعل السياسي مناضلا.
ليس سياسيا مناضلا، من يعتبر الانقلاب على النظام الجمهوي والشرعية اليمنية والتعايش مع الإمامة حدثا سياسيا فريدا.
ليس سياسيا مناضلا، من يسعى إلى تبديد طاقات المجتمع الجمعية وتشوية الوعي الجمعي حول الثورة لتفقد الحاضنة الشعبية لمجرد فشل الثورة في تحقيق الإنتاج المادي.
ليس سياسيا مناضلا من يعمل على تحييد الطاقات الشعبية وعزلها عن مسارها الثوري في التحرر من الظلم والاستبداد وإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.
كان محمد قحطان سياسيا مناضلا يستنهض في الشعب غريزة البقاء كفعل ثوري جماعي، يرفض فناء الشعب لأجل الحاكم الأوحد والقائد الضرورة.
كان سياسيا مناضلا، يؤسس لوعي ثوري جديد يستنهض غريزة البقاء بشقيها المادي والمعنوي وبمعناها الحضاري والتاريخي. لذا كانت الثورة عند قحطان ثورة كرامة، يحرّكها الوعي الجمعي لغريزة البقاء (الدافع المعنوي والمادي) للشعب.
واجه قحطان دعاوي فصل الوعي الجمعي للثورة أو نزوع الثورة نحو أحد الدوافع دون الآخر أو تسيد الدافع المادي على الوعي الجمعي للثورة الذي يعني القهر، أي مقايضة المعنوي بالمادي، القهر يعني الفقر عبر إشباع البطون لتجوع الأرواح.
وقف قحطان ضد قهر المجتمع في مقايضة الحقوق المعنوية بالحقوق المادية، وتمسك بحق الشعب مالك للسلطة ومصدرها (الحوز والتملك)، أي أن يحوز الشعب أرضا يملكها وبلدا ينتمي لها وعملا شريفا.
كان قحطان يزيل الامتهان الملتصق في العلاقة بين الشعب والسلطة، ويؤكد ملكية الأول وسيادته على الثاني (السلطة)، أية سلطة كانت.
لهذا كله، يعتبر قحطان معلم السياسة والنضال، وهو لا زال مختطفا في زنازين الانقلاب الحوثي الإمامي للسنة الثالثة على التوالي.

 
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د أحمد زيدان
زلزال فتح دمشق..
د أحمد زيدان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
العرادة وطارق •• واحدية المعركة هي مفتاح النصر
سيف الحاضري
كتابات
هشام المسوريدفاعاً عن الشرعية
هشام المسوري
د.مروان الغفوري عن الأموال المنهوبة
د.مروان الغفوري
مشاهدة المزيد