هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمارب تحتفل بتخرج دفعة الشهيد شعلان
عيدروس الزبيدي يجدد تمسكه بخيارات الانفصال ويدعو القوات المسلحة الجنوبية الى رفع الجاهزية
رئيس مجلس الوزراء يناقش معالجة التقلبات السعرية للريال اليمني
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
تأملت الثورة اليمنية وتذكرت الشهداء وماقدموه للشعب اليمني من تضحية ودماء وأرواح وبدأت أفكر بماذا اصف هذه البطولة ولم استطع ان أشبه هذه البطولة إلا بشخصين مسجونين وقد حكم عليهم القاضي بان يعدم احدهم ويترك الأخر حرا طليقا ويعيش في أفضل حال مما كان عليه من قبل والاختيار متروك لهم وفي صباح يوم التنفيذ خرج الاثنين في ساحة الإعدام فقال القاضي هل اخترتم من بينكم من يعدم ومن سيكون طليقا سكت احدهم ولم يجب ونطق الأخر بصوت عالي نعم لقد كان الاختيار ان أكون انا من سيعدم ويترك صاحبي ليعيش طليقا فتقدم السياف الى هذا الرجل وقراء القاضي الحكم واعدم هذه الرجل وتم إطلاق سراح الرجل الثاني ومرت سنة ولم يزر هذا الرجل قبر صاحبه ولم يسال عن أهله واولاده وفي الأخير تخاصم القاضي مع الحاكم وكل واحد يتبرى من تنفيذ حكم الإعدام بذلك الرجل وتم تغيير حاكم جديد وقاضي جديد واصدر الحاكم والقاضي الجديدان حكم براءه للقاضي الظالم والحاكم الظالم والمصيبة الكبرى ان الشاهد على براءتهم الرجل الذي خرج من السجن
مفاتيح القصة
السجن هو اليمن السعيد
الرجل الذي خرج من السجن هو أنت اخي المواطن اليمني فلقد كان محكوم عليك بالإعدام في النظام السابق دون أن تشعر بذلك
الرجل الذي تم إعدامه وقدم روحه رخيصة لأجلنا هو شهيد جمعة الكرامة وغيره من شهداء الثورة اليمنية المباركة فلقد تركوا كل شي لأجلنا أهلهم وأموالهم وأولادهم وماتوا لنحيا نحن أفلا نتذكرهم وندعوا لهم.
الحاكم الظالم أكيد تعرفوه ولايشرفني اذكر اسمه ...القاضي الظالم اكتشفوه بأنفسكم حتى نضعه في شبكة الاتهام
أما الحاكم الجديد هو من مر على تعيينه وانتخابه أكثر من شهر ولم يحرك ساكن.
القاضي الجديد هو العم محمد الله يسامحه ويعفو عنه لأنه قدر المسالة بالمصلحة والمفسده وهذا حكم الشرع لاكن أيضا الشرع يقول العين بالعين والأنف بالأنف والسن بالسن والنفس بالنفس والجروح قصاص.
إخواني الشهداء في الأخير أقدم اعتذاري وأسفي لكم فلقد خذلناكم ليس لان الثورة لم تتحقق ولاكن لم نكن قد المسؤولية التي أوكلتوها إلينا.