آخر الاخبار

العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية الموسم مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان'' عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية ترامب يتوعد إيران بعواقب وخيمة ويحملها مسؤولية هجمات الحوثيين عاجل: أمريكا تكشف متى ستتوقف ضرباتها ضد الحوثيين غارات أمريكية تدمر مصنعًا في الحديدة

روح وثابة ..وسياسة بنائة جديدة..
بقلم/ ناجي الحنيشي
نشر منذ: 8 سنوات و 10 أشهر و 12 يوماً
الأربعاء 04 مايو 2016 02:28 م
سيكون القرن الحادي والعشرون قرن التحديات الكبرى ..وقرن التحولات العظماء وستمضي شعوب الى العلاء، وسيعاد تراتيبية دول العالم بحيث تتواراء دول وتبرز اخرى ..ستتقدم دول وتتاخر اخرى ..وسيكون الدور الرئيسي المحدد لهذه العملية الكونية الكبرى ديناميكية وحيوية السياسات المتخذة في هذا البلد او ذاك ..
وهو الامر الذي بداء جليا هنا في المملكة العربية السعودية، منذ تولت القيادة السعودية الجديدة دفة الحكم بقيادة خادم الحرمين الشريفين /الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد. وهي القيادة التي جمعت لاول مرة في تاريخ هذا البلد الكبير والمهم اقليميا ودوليا ،بين الخبرة التاريخية العميقة والمجربة، وبين طموح وحيوية الشباب المفعم بروح التجديد والتطلع الا محدود، الى نقل هذا البلد المعطى الى حقبة جديدة مبنية على روية طموحة واعدة لانضير لها.
لقد حدثت تطورات غاية في الاهمية منذ تولي القيادة السعودية الجديدة مقاليد الحكم على مختلف الاصعدة ..ومعها غدت السياسة السعودية الاعب الرئيسي الفاعل بعد ان كانت المنطقة على شفاء جرف ينهار ..وهو الامر الذي اعاد الامل للامة العربية بالنهوض من كبواتها وغفواتها ونكساتها التي جعلت منها مىركونة في الزاوية القصية لاهتمامات العالم الذي لايهتم بحال هذه الامة الا حين يبحث عن مصالحه .
اليوم ،لاول مرة يشعر المواطن العربي بحضور الندية والتكافؤ ليس في ميدان الشوون المحلية والاقليمية بل وفي ميدان السياسة والعلاقات الدولية ،وهنا بالذات استطاعت المملكة اعادة توجية دفة الاحداث بما يضمن اعلاء الشان والحق العربيين بعد ان كادت ايران كدولة اقليمية ان تحكم سيطرتها عبر الشر ووسائل نشر الفوضى وتاجيج الصراعات وتغذيتها ، وخلق حوضن تغذيتها الطائفية والمذهبية .
اليوم يمكن القول ان كل ذي بصيرة في هذا الاقليم الجغرافي والسكاني قد تنفس الصعداء واطمئن اكثر من اي وقت مضى ان الحاضر والمستقبل مختلفان جد عما كان الى ماقبل عاما مضى..
بالنسبة لنا نحن اليمنيون سيكون من المفيد بل والمهم جدا لنا وجود جار ليس شقيق وحريص وودود تجاهنا ، وداعم دون حدود وبروية جديدة فحسب- بل وقوي وفاعل اقليميا ودوليا وهنا تكمن الروح الوثابة الجديدة والسياسة البنائة للقيادة السعودية. وهو ما يمهد الطريق لعصر اخر سنكون فيه كعرب رقما مهما بفعل هذا الرافد المهم والضروري الذي حضر في زمن كادت فيه الاحلام ان تتلاشى الا مالانهاية ..
ناجي الحنيشي سكرتير الحزب الإشتراكي بمأرب