حيث الإنسان يصنع السعادة لصانع سعادة الأطفال.. رحلة التنقل بين محطات الألم والحرمان.. تفاصيل الحكاية
بشكل عاجل الرياض توفد طائرة خاصة الى مطار سيئون وتستدعي رئيس حلف قبائل حضرموت وقائد قوات الحماية الحضرمية
في موقف مخزي.. الرئاسة الفلسطينية تدين تصرفات حماس وتصفها بـ ''غير المسؤولة''
حسن نصرالله «يعيد» طبيبة لبنانية علوية من أمريكا الى لبنان بالقوة
اليمن تعلن موقفها من القصف الإسرائيلي على قطاع غزه
الحوثيون ينهبون مخازن برنامج الغذاء العالمي بمحافظة صعدة
الكشف عن اسم قيادي حوثي قُتل في الغارات الأمريكية الأخيرة
سلسلة غارات أمريكية دمرت مخزنًا سريًا استراتيجيًا داخل معسكر للحوثيين في الحديدة
تقرير حقوقي شامل بين يدي العليمي.. توجيهات رئاسية بتسهيل عمل لجنة التحقيق الوطنية والتعامل بمسئولية مع ما يرد في تقاريرها
شرطة مأرب تقيم البرنامج التوجيهي الرمضاني لمنتسبيها في الوحدات الأمنية بالمحافظة
صالح موسى البيضاني ذهب إلى الحدود السورية العراقية طفلا وعمرة لا يتجاوز السادسة عشر من العمر ، ذهب باحثا عن عمل حسب والدة ، سافر إلى الحدود العراقية السورية وهو لا يدري أن قضبان السجون العراقية بانتظاره ، وتكشيرة السجان ستكون استراحته اليومية ووحشية جنود الاحتلال الأمريكي هي من ستحتضنه أربع سنوات وصالح لا زال خلف القضبان في السجون العراقية يعاني الأمرين في ظل إهمال الجهات الحكومية اليمنية لقضيته وقضية أمثاله اليمنيين القابعين في السجون العراقية .
اعتقل صالح البيضاني في أغسطس 2009 من قبل قوات الاحتلال الأمريكي ثم إيداعه في محجر انفرادي بسجن التاجي لمدة ستة أشهر بعد ذلك تم تبصيمه على أوراق مكرها ومغمض العينيين ليتم نقله الى معسكر الشرف ظل شهرا كاملا تعرض فيه للتعذيب بالأسلاك الكهربائية وتم تعريفه أثناء التحقيق على سجنا سعوديين في المنطقة الخضراء لم يعرفهم ولم يعرفوه ، ثم نقل إلى سجن ابو غريب ليقبع خلف قضبانه وبين حيطانه شهرا كاملا محروما حتى من ضوء الشمس ولون السماء .
قدم للمحاكمة 18/7/2011م في محكمة الكرخ ببغداد وأصدرت المحكمة عليه عقوبة الإعدام وكانت مدة المحاكمة جلسة واحدة ... بتهمة انتمائه للجماعات الإسلامية المتشددة ..وتجاوز الحدود العراقية بطرية غير رسمية
محاكمته غير عادلة حسب القانون العراقي
وفي تصريح خاص ل "مأرب برس " أكد المحامي حميد مصلح الحجيلي مسئول قضية المعتقلين اليمنيين في العراق ان المعتقل صالح البيضاني تمت محاكمته وعمرة لم يتجاوز 16عاما مما يجعل الحكم الصادر بحقه باطل لأنه لم يبلغ سن المسالة الجنائية التي حددها قانون العقوبات العراقي وكذلك قانون رعاية الأحداث العراقي رقم 76لسنه 1983و التي تنص المادة (47) على :
(لا تقام الدعوى الجزائية على من لم يكن وقت ارتكاب الجريمة قد أتم التاسعة من عمرة )والمادة 3 من نفس القانون تنص على : (يعتبر حدثا من أتم التاسعة من عمره ولم يتم الثامنة عشره) والمادة 77 من نفس القانون تنص ( الفقرة الثانية اذا ارتكب الفتى جناية معاقبا عليها الإعدام فعلى محكمة الأحداث التي تحكم علية بدلا من العقوبة المقررة له قانونا بإيداعه مدرسة تأهيل الفتيان مدة لا تقل عن خمس سنوات ولأتزيد عن عشر سنوات )وعلى ذلك كانت إجراءات محاكمته غير عادلة لأنه لم تتح له فرصة الدفاع عن نفسه او توكيل محامي ليدافع عنة .
وأضاف الحجيلي أن الاعترافات التي بني عليها الحكم الباطل بحقه كانت تحت الإكراه والتعذيب من قبل المحققين وفقا لما ذكرته مطالبا الحكومة اليمنية وكذلك المنظمات الدولية المعنية بتخاطب مع الحكومة العراقية بنقل الحدث صالح موسى البيضاني من سجن الشعبة الخامسة الى سجن أحداث الكرادة ببغداد لان بقاء المعتقل البيضاني في سجن الشعبة الخامسة يشكل خطر على حياته .
وكان رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة قد وجه في وقت سابق بتكليف لجنة متابعه السجناء اليمنيين في الخارج يرئسها وزير العدل العرشاني لزيارة المعتقليين اليمنيين في العراق وتقديم الدعم لهم المادي والقانوني وكذلك التباحث مع الحكومة العراقية من اجل الإفراج عن المعتقلين اليمنيين كاملا إلا أن وزير العدل لم يبدي للقضية أي اهتمام حتى اللحظة.
وناشد أهالي المعتقل وزير العدل مرشد العرشاني تنفيذ توجيهات رئيس الوزراء ، مشيرين إلى ان تقاعس الوزير العرشاني لا يصب في مصلحة المعتقلين خصوصا الظروف الراهنة التي تمر فيها الأوضاع بالعراق.