عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها
الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية
ترامب يتوعد إيران بعواقب وخيمة ويحملها مسؤولية هجمات الحوثيين
عاجل: أمريكا تكشف متى ستتوقف ضرباتها ضد الحوثيين
غارات أمريكية تدمر مصنعًا في الحديدة
جدول مواعيد مباريات ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة
استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان
بطارية نووية يمكنها العمل 100 عام دون شحن.. ما قصتها ؟
حرب الإقتصاد… زيادة الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا تهدد بـ9.5 تريليون دولار سنوياً
300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية
في اجتماع امس السبت ضم السلطة المحلية بمارب قال اللواء سلطان العرادة: "مارب صمدت وستصمد في وجه المشروع الإيراني، ولن تصل ميليشيا الحوثي الإيرانية إلى مبتغاها، وسيرى اليمنيون في الأيام القادمة ماتقر به الأعين"
قال كل شيء في كلمات معدودة، قول مطرز بالعزم والبأس الشديد..
ما أبلغ خطابك يا أيها السبئي وما أوجزه..!
قسما أنك أحق أن نعكف على دراسة خطاباتك وما فيها من بلاغة وإيجاز ودلالات وأساليب واستراتجيات توجيهة وإبلاغية وتضامنية وحجاجية..
الحرف الواحد منك يا شيخ سلطان في هذه اللحظة بمليون خطبة من الخطب التي لا تنسج حروفها على وقع ضربات المدافع، ولهيب الرصاص، وهتافات المقاتلين..
يحتضن اليمنيون هذا الخطاب كصمام أمان، وكدرع فولاذي..وتتزين به صفحات نوافذ التواصل الاجتماعي، ويرسل في المجموعات والمنتديات والمراسلات العامة والخاصة، لا لشيء إلا لأن الكلمات صادرة من مصدر مسئول، يلقيها من خط النار بكل وعي وإدراك..
يسند كثير من المقهورين والمشردين أجسادهم المنهكة إلى هذه الكلمات كمشروع حياة في وجه مشاريع الموت، ويتلقفها المقاتلون في الميدان كراية نصر، لأنها صادرة عن لسان معبر عنهم، قريب من حلمهم، يشاطرهم الأمل والعمل. الفرح والحزن. البذل والجهد..
امض يا شيخ سلطان بمن معك من المخلصين، فإنك عنوان هذه اللحظة، ورجل المهمات الصعبة، فمارب اليوم أمل اليمنيين، وفي يديك سارية العلم الجمهوري، ونجاحك نجاح للجميع..
لقد وضعك القدر في قلب المهمة المقدسة، ومترس الحرية، وميدان البطولة.. قلوب اليمنيين معك، وسيوف الأحرار إلى جانبك..
والشعب اليمني متعطش لأن يرى ما تقر به الأعين، ولا أسمى من ذلك من استعادة الدولة والجمهورية وسيادة النظام والقانون.
محبك المخلص
يحيى..