ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن بعهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين من المستويات العليا؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص مستجدات المنطقة مؤسسة توكل كرمان تطلق برنامج تدريبي يستفيد منه أكثر من عشرة آلاف شاب وتأهيلهم لسوق العمل وتمكينهم عبر الذكاء الاصطناعي مؤشر السلام العالمي.. اليمن الدولة الأقل سلاماً في المنطقة والكويت الأكثر سلمية توكل كرمان في مؤتمر دولي: الفضاء الرقمي منصة قوية للوحدة والمناصرة والتغيير العالمي
فقد بثت إذاعة موزاييك التونسية الخاصة الإثنين 15-12-2008 الأغنية لأول مرة، التي تحمل عنوان "الوريد" وتدوم 20 دقيقة، أدتها المغنية نوال غشام التي اشتهرت في تونس وعدة بلدان عربية منذ مطلع التسعينيات بأغانٍ رومانسية ووطنية وتراثية أيضًا.
وتقول كلمات الأغنية "لو كان نلقى من يطول وريدي.. يحكم علي إعدام يوم عيدي/نلقى قاضي يحكم علي إعدام.. نمشي راضي/وسلموا لأمي جميع أغراضي.. علي يقطعو التشهيد/ينسى العرب ويدير رأسا برأسي".
ولحن الأغنية الملحن الليبي خليفة الزليتني، وكتبها الشاعر الليبي المعروف علي الكيلاني، الذي كتب أيضا كلمات أغنية "وين الملايين.. الشعب العربي وين"، والتي اشترك في غنائها أمل عرفة وجوليا بطرس وسوسن الحمامي.
وقال الكيلاني لصحف تونسية محلية في وقت سابق إنه اختار غشام لأداء هذه الأغنية؛ لأنها برأيه "شجاعة ومناضلة"، مضيفًا أنها هي الصوت الذي يمكن أن يبلغ أغنية مثل هذه.
وقالت غشام "هذه الأغنية هي تعبير عمًّا أحسه أغلب العرب والمسلمين حين أعدموا "صدام" يوم عيد الأضحى".
وأثار إعدام الرئيس العراقي السابق يوم عيد الأضحى منذ نحو عامين جدلا واسعًا واحتجاجات في صفوف فئات واسعة من العرب.
لكن هذه أول مرة تطلق فيها أغنية ذات نفس ملحمي عن إعدام صدام.
وتقول المغنية التونسية التي اشتهرت بأداء أغانٍ مثل "راجيت" و"عيني يا للا" أنها لا تهدف من خلال هذه الأغنية إلى تحقيق ربح، وإنها لم تفكر بتاتًا في هذا الجانب.
وأضافت أنها تتوقع أن تحقق انتشارًا ورد فعل إيجابيًّا في كل الأقطار العربية؛ لأن "الشعوب العربية والشعوب الحرة في العالم كله تؤيد ما أقوله في كلمات الأغنية".
وتابعت متحدثة "لا يمكن أن ننسى أنهم ذبحونا في يوم العيد قبل أن نذبح أضاحينا"، مضيفة أنها تعتقد أن هناك إجماعًا عربيًّا على أن "صدام" وقف سدًّا منيعًا في وجه أمريكا ولم يخن بلاده بصرف النظر إن كان متسلطًا أم لا أثناء حكمه.
وأشارت غشام التي سبق لها أن أدت أغانٍ، مثل "اكتب اسمك يا بلادي"، و"مطلوب أناضل ونقاتل"، و"وخياني في الوطن العربي" إلى أن "رسالة الفن الحقيقية ليست عاطفة ورقصًا وتصفيقًا فقط بل أيضا التزام تجاه ما يجري حوله في وطنه وأمته".
وبدأت غشام تصوير الأغنية على شكل كليب، ومن المنتظر أن تبدأ الفضائيات العربية بثه خلال الفترة المقبلة.